أشار عُضو هيئة الرئاسة في حركة أمل والمُرشّح عن دائرة البقاع الثانية الدكتور قَبَلان قَبَلان إلی حتميّة حصول الإستحقاق في موعِدِه الدستوري رُغم محاولة بعض المُشكّكين لتأجيله، مُؤكّداً علی أنّنا ذاهبون إلَيه بكلّ ثقة وَهدوء وَوَعي بعيداً عن أيّة إشكالات بِعَكس بعض الأفرقاء الّذين يُجهّزون سيوفَهم للإنقضاض علی مشروعنا، مشروع الحقّ والسيادة والمقاومة.
وَ دَعا الحاج قَبَلان خلال لقاء انتخابي عقد في النادي الحُسينيّ لِبَلدة مشغرة، الحارة الفَوقا، جميع مُكوّنات البلد إلی الوحدة والحوار وتنظيم الخلافات السياسية لأنّ النتائج الّتي سَتَنبَثِق عن الإنتخابات لن تُغَيّر الكثير في المُعادلة اللبنانيّة القائمة، فَوَطَنُنا محكوم بالتّعايش والحوار بين الجميع، آمِلاً أن تكون المرحلة القادمة مُنطَلَقاً لتجديد العمل السياسيّ والحياة الدُستورية من خلال المجلس النيابيّ العتيد وحكومة جديدة فاعِلة والذهاب بعدَها إلی انتخاب رئيس للجمهورية يُساهم في حلّ الأزمات المُتلاحقة الّتي يَعيشُها اللُبناني.
وبعدها توّجه مسؤول حزب الله في البقاع الغربي فضيلة الشيخ مُحمّد حمّادي إلی الحضور بالثناء قائلاً: “لستُم بحاجة إلی من يوجّهكم أو يُنَبّهكم من خطورة المرحلة، فأنتم الأوفياء والكُرماء عند كلّ استحقاق، وَكلّ خطاب نتوجّه به إليكم يا أهلنا إنّما مّستمدّ من وَعيِكم وَ وَفائكم إذ نخاطِبُكُم بِه من باب مسؤوليّتنا الشرعيّة والوطنيّة”، وَإلی الّذين يتربّصون ويراهِنون علی سقوط المقاومة فالسؤال إلَيهم “ما هو البديل لديكم عنها للحفاظ علی بَلَدِنا وَكرامة شَعبِنا؟!”
وأكد في المَلف الإنتخابيّ على وُجوب تحفيز وَمُساعدة أهلنا للوصول بشكلٍ هادئ وَمُريح إلی مراكز الإقتراع لأن ذلك هو دلالة واضحة علی حماية مشروعنا.
خِتاماً، توجّه بالشكر للحضور مُعاهداً إيّاه بالإستمرار فيبَذل الجهود لاستكمال عَمَليّة التنمية وَ خِدمة أبناء المنطقة دون تَمييز أو مَلَل.
وضمّ اللقاء كلّ مِن مسؤول حركة أمل في المنطقة الأستاذ هادي الحرشيّ إلی جانب إمام البلدة فضيلة الشيخ عباس ذيبة وفعّاليّات إجتماعية وتربوية ووُجهاء وحشد من الأهالي.