نظمت اللجنة الانتخابية لحركة أمل في قضاء الهرمل، لقاء حاشداً لماكينتها الانتخابية في قاعة الإمام موسى الصدر في الهرمل.
رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل ورئيس اللجنة المركزية للإنتخابات النيابية الدكتور مصطفى الفوعاني أكد “جهوزية التحضيراتاللوجستية لهذه العملية الانتخابية ولاسيما في قضاء الهرمل، حيث أنجزت اللجان اعمالها”.
الفوعاني شدد على أنه “يجب العمل على انقاذ لبنان من الطائفية والمذهبية، ونستطيع إستثمار كافة ثرواتنا في البحر والبر كاملة، فحدودنامرسومة بالدماء، ويجب استعادة ودائع الناس من المصارف وإحباط اي محاولة للمساس بها تحت اي عنوان من العناوين”، وطالب “بضرورةالانتقال بلبنان من دولة الطوائف والمذاهب الى الدولة المدنية العصرية بإنجاز قانون إنتخابي خارج القيد الطائفية”.
الفوعاني توقف عند كلمة الرئيس نبيه بري أمس في الزهراني، حيث اعتبر أن الرئيس “وضع نقاط المواقف على حروف الواقع والمستقبلواسقط الأقنعة وقارب بكلّ وضوح وشفافية عمق الازمات المتتالية وأسباب الخروج منها، ومحاولات بائسة من بعض الداخل وكثير الخارجوالكم الهائل من أموال لو دفعت مشاريع انماء لغيرت وجه لبنان الاجتماعي”.
الفوعاني توجه بالشكر الى “الجهود التي تبذل من اللجان الانتخابية وهي جهد اداري داخلي، والجهد الحقيقي يتجلى بالحضور الكثيففي ١٥ أيار وبجهد مئات المندوبين والمنسقين ولجان البلدات لنؤكد اننا امام استفتاء وليس مجرد اقتراع”.
وكانت كلمة لمسؤول المنطقة محمد نديم ناصرالدين تحدث فيها عن الاستعدادات التي تم إنجازها على صعيد لجان البلدات والقرى والاحياءفي قضاء الهرمل، مؤكدا الجهوزية التامة بوجود اكثر من الف مندوب ومنسق ولجنة بلدة، بحيث سيكونون في يوم الانتخاب ليؤكدوا علىصدق خياراتنا”.