أشار الخبير الإقتصادي وليد أبو سليمان، إلى أن “الصندوق النقد الدولي يهمه ضبط رؤوس الأموال، وبالتالي ممكن أن نستفيد من قرض استثنائي بعشرة أضعاف، وشرطه إستدانة الدين”.
وأكد في حديث تلفزيوني، أنه “هناك الكثير من المصارف المتعثرة، والقانون لم ينصف المودعين، ويجب أن يتم ضخ الأموال للمصارف، لأنه هذا الحل الوحيد لرد جزء من أموال المودعين”، مبيناً أن “القطاع المصرفي يجب أن يعلن افلاسه”.
ولفت أبو سليمان، إلى أن “منصة الصيرفة لا يوجد فيها عرض وطلب، إنما هي باتجاه واحد، أما فيما يخص الموازنة، لا يوجد فيها رؤية اقتصادية ولا سياسية مالية”.
وأوضح أن “بامكاننا الحفاظ على القدرة الشرائية، عن طريق دعم الطاقة والنقل المشترك”، مضيفاً أنه “يجب أن يكون هناك إعادة هيكلة، بداية من المصارف ومن ثم مصرف لبنان”.
وشدد أبو سليمان، على أنه “هناك ترابط بين القطاع المصارف والمافيا السياسية”، مشيراً إلى أن “عدم القيام بأي خطوة هو قرار بحد ذاته، ولن يتم تطبيق الكابيتال كونترول، والسبب هو أن أي إصلاح سيتم سيؤثر على الطبقة السياسية، واليوم أصبح الوضع أصعب”.