تأسف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله لواقع الحال في لبنان، بعدما بات أشدّ سوءا مما كان عليه في الستينيات والسبعينيات، عندما اطلق الإمام موسى الصدر ثورته الكبرى، فأكد “الاستمرار في مسيرة الامام موسى الصدر، وأعلن المضي في تقديم التضحيات التي يتطلبها الالتزام بالانتماء للوطن ولو بلغ الأمر التضحية بالدم وبالمال وبأي شي أملا بالوصول إلى وطن العدالة والمساواة”.
نصرالله، خلال تأبين العضو السابق في قيادة إقليم البقاع الحاج محمد أيوب، قال ” انتم في بعلبك والبقاع عموما، أيها الاشداء الأبطال، وقفتم بسلاحكم وقبضاتكم وبصرخاتكم عندما أقسم الإمام موسى الصدر ألا يبقى في لبنان محروم واحد ولا منطقة محرومة”.
وبحضور قيادات من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والاقاليم، تابع نصرالله “المطلوب اليوم رجال دولة بكل ما للكلمة من معنى، رجال يستطيعون ان يشخصوا واقع لبنان، ويضعوا حلولا لازماته المتعاقبة، لا يكفي ان تحمّلوا نبيه بري وحده ان يكون رجل الدولة، ليكون الاطفائي الذي يحمل مطفأته في كل خلاف قائم، اذ إن الخلافات التي شهدها الاسبوع الماضي تشكل خطرا على لبنان، معتبرا ان المطلوب ان نعزز ايماننا بوطننا بنبذ الطائفية والمذهبية والذهاب إلى معالجة أزمات الوطن”.
وختم نصرالله “إلى الأخ محمد أيوب، والى كل شهداء امل لا سيما في هذا اليوم، إليكم نتوجه بوعدنا الصارم بأننا في حركة أمل لن نتراجع قيد انملة عن كل المفردات والتفاصيل والمواقف التي قادنا بها الإمام الصدر، وسار بها بامانة دولة الرئيس نبيه بري”.