التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في معراب، وفداً من “الحزب التقدمي الإشتراكي” ضم الوزير اكرم شهيّب، النائبان نعمة طعمة وهادي أبو الحسن وأمين السر العام ظافر ناصر. وعقب اللقاء الذي استغرق قرابة الساعة والنصف، وضع شهيّب الزيارة في إطار طبيعي باعتبار أن التواصل قائم بشكل دائم وإيجابي مع الشركاء في المصالحة وحرّاسها التي نعتبرها أساس في الجبل، وبالتالي نحن نقول لكل من يدعي أنها قد مسّت، إن العبث السياسي في الجبل لا ينفع ولن يوصل إلى أي مكان”.
وأوضح شهيّب أننا “أجرينا جولة أفق على الوضع العام في البلاد وما حدث أخيراً في الجبل وكانت في المحصلة معظم آرائنا متتطابقة والتنسيق فيما بيننا قائم”.
ورداً على سؤال عما قيل إن الجبل بحاجة إلى مصالحة درزيّة – درزيّة، أكّد شهيّب أننا “من دعاة سياسة اليد الممدودة مع الجميع وكان لوليد بيك كلام واضح في دار الطائفة الدرزيّة إنما على قواعد وشروط وليس المصالحة من أجل المصالحة فقط باعتبار أن هناك قواعد وأصول للمصالحات”.
ولفت إلى أن “ما حدث مؤسف إلا أننا نبقى جميعاً تحت سقف القانون والأمن والدولة الراعية لكل أبنائها حيث يجب ألا يكون هناك جزء منها لفريق فيما الجزء الآخر لفريق آخر، لذا نحن مع الأمن والإستقرار في كل لبنان فكيف في الجبل الذي هو أساس ومنطلق كل ما نسعى إليه بشكل دائم”.
وتطرّق شهيبّ إلى الوضع الحكومي الراهن، مستبعداً أن تكون قد دخلت الحكومة في شلل ما باعتبار ان “الجميع حريص على تفعيل دورها في ظل الوضع الإقتصادي والمالي الصعب الذي نمرّ به كما أننا على أبواب موسم الصيف لذا يجب ألا نقف عند حادث من هنا أو هناك، وكل ما قيل عن ان هناك تحضير لمكمن في مكان ما إنما هذا المكمن موجود في عقول البعض لا أكثر ولا أقل”.
أما عن موضوع التعيينات فأجاب إننا بانتظار انعقاد جلسة للحكومة.