أشار رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني إلى أن “مفاهيم الانتماء الى نهج الائمة الأطهار ثقافة اخلاق ورسالة حضارية للعالم ومفاهيم الانتصار التي تحققت بإسقاط اتفاق الذل والعار في ١٧ايار ١٩٨٣بانتفاضة السادس من شباط ١٩٨٤”، مؤكدا أنها “أدخلت لبنان عصر المقاومة والانتصار وجعلته وطنا يليق بتضحيات الشهداء والجرحى”.
ولفت الفوعاني خلال مداخلة له في اللقاء الإفتراضي الذي نظمه مكتب شؤون المرأة في حركة امل لإقليم الجنوب بمناسبة ولادة الامام علي الهادي(ع)، إلى “نهج الامام الصدر الذي أطلق المقاومة وانتصرت بأجساد طاهرة من عين البنية الى خلدة الى انتفاضة الاحرار في شباط الى جسد طاهر عانق التحرير بطولةً وشرفًا وانتقاما من عدو الله والانسان وهو الشهيد حسن قصير”.
واستشهد الفوعاني بكلام للرئيس نبيه بري حول السادس من شباط وشهادة حسن قصير: “ثمان وثلاثون عاماً وتبقى انتفاضة السادس من شباط جهة الصواب الوطني، في زمن يختلط على الكثيرين الجهات والاتجاهات، هي الثبات والإقدام في زمن التراجع، وعلينا أن نكون على أهبة الاستعداد والجهوزية للدفاع عن ما تحقق في السادس من شباط، وحفظ كل تلك الإنجازات تحت سقف القانون والدستور والحفاظ على السلم الأهلي والعيش الواحد والتمسك بالمقاومة ثقافة ونهجاً وسلاحاً في مواجهة عدوانية إسرائيل وأطماعها ليبقى لبنان نقطة انتصار لا انكسار”.
وأضاف: “في ذكرى السادس من شباط التحية لصوت الانتفاضة ورجع صداها “لفتى عامل” الاستشهادي حسن قصير، وللشهداء وهم الزرع والقادة والقدوة، بهم نستظل طريق حفظ لبنان وطناً قوياً منيعاً لجميع أبنائه”.
وهنّأ الفوعاني “ما يبذله مكتب شؤون المرأة في الجنوب وعلى مختلف المستويات ولاسيما في هذه المرحلة الراهنة، والمرأة الحركية قدمت النموذج الانساني البنّاء في مجتمع المقاومة فكانت الام والأخت والزوجة والابنة التي أدخلت ثقافة المقاومة والانتصار الى كل بيت”، مضيفا: “اليوم يثبت القطاع النسائي في الحركة مجددا مدى جهوزيته لمواكبة الاستحقاق الانتخابي ليؤكد قوة حركة امل وليؤكد مجددا على صحة الخيارات التاريخية رغم كل هذه الافتراءات والاستهدافات، والتي تزيدنا يقينا اننا على حق “.
بدورها أكدت مسؤولة شؤون المرأه في إقليم الجنوب عايدة كوثراني على “بداية عصر المقاومة، وبداية الانتصارات التي رسمها الامام القائد السيد موسى الصدر عندما اجتمع الخائنون لطمس هوية لبنان المقاوم، فكانت حركة امل بقيادتها الحكيمة سدا منيعا أمام هذا المشروع الخائب، وانتصرنا “.
في الختام جرت مداخلات عديدة أكدت على الجهوزية التامة لمواكبة كل الاستحقاقات وعلى مختلف المجالات.