رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني إلى أن “لبنان يمر بأخطر مراحله منذ اعلان دولة لبنان الكبير لجهة تفاقم الازمات المعيشية والاقتصادية، وبات المواطن اسير الكيدية السياسية لدى البعض الذين يريدون هدم الهيكل الكبير لبناء أنانيتهم الصغيرة والرخيصة، لهم نقول: كفى افقًا ضيقا ومصالحَ شخصية. ولتكن مصلحة الوطن والناس هي العنوان الوطني الجامع”.
واكد الفوعاني خلال احياء “حركة أمل” ذكرى شهادة السيدة الزهراء (ع) في بيروت، بلقاء في روضة الشهيدين، حضره رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني، النائب محمد خواجة، اللجان الانتخابية في بيروت وحشد من الكوادر، أن “الانتخابات النيابية في الربيع القادم هي محطة مفصلية، والناس سيذهبون للاقتراع بكثافة ولاختيار الخط المواجه للمؤامرة التي تحاك مؤامرات خارجية وداخلية في حصار وانهيار اقتصاديات وقضاء مسيس واستنسابية وغرفة سوداء وتهديد فارغ ارعن تمهيداً لفرض الاملاءات والشروط”.
واضاف الفوعاني: “لا للرهانات الخاسرة، وليقرأو جيدا في تاريخنا الحركي المقاوم، وليعودوا الى ميثاقنا وليستقرئوا قامات التحرير والانتصار واسقاط الأقنعة، وليعلموا ان حركة أمل حلقة من حركة الانسان العامة، وهي سُنّةٌ وجودية لاتهزم ولا تضعف مهما كثرت الطعنات وتعاظمت التحديات، وليخفف اصحاب العقول المريضة والنفوس المنفصمة وقضاء غب الطلب من الحقد على الحركة وكوادرها ومجاهديها”.
وأشار الفوعاني الى أن “الرئيس نبيه بري يستمر لإيجاد المبادرة التي من الممكن ان تخفف من الازمة السياسية، التي بدورها تؤثر على الازمة المعيشية للناس، فينبري ذوو المصالح الشخصية الضيقة الى مراكمة ثرواتهم من وجع الفقراء وأنين المعوزين”.
واعتبر الفوعاني ان “الخط والنهج الذي رُسم بدماء الشهداء سيفهم العالم ان هذا البلد لا يمكن بعد اليوم ان ينهزم امام مشاريع التطبيع والاذلال، وشعب المقاومة لديه الصبر والحكمة، وانتصار ٢٠٠٦ العسكري سيتعانق مع نصر ربيع ٢٠٢١ السياسي”.
وتابع الفوعاني “حركة أمل وضعت اللمسات الأخيرة على كل التحضيرات اللوجستية المتعلقة بالانتخابات المقبلة، وباتت لجانها الانتخابية على جهوزية تامة لخوض هذا الاستحقاق”.