نظم المركز الدولي لعلوم الإنسان -اليونيسكو بيبلوس، في مركزه في جبيل، مؤتمرا دوليا بعنوان “تصويب العلوم الإنسانية في العالم بعدالوباء”.
ورأى وزير الثقافة محمد وسام المرتضى “أن هذا المؤتمر هو مؤتمر ثقافي دولي إنساني مميز بالمحاضرين فيه، وبزمانه، والإنسانية تعانيوالعالم مثقل بالنكبات. مميز بمكانه، في بلاد شارل مالك وحقوق الإنسان، وبلدة قدموس وأحيرام، في بيبلوس جبيل مدينة الحرف والأبجدية،وجارة أم الشرائع، وفي المركز الدولي لعلوم الإنسان”.
وأشار إلى أن “لبنان يواجه اليوم حربا بأدوات يحاول بعضهم عبرها تحقيق الأمر عينه من خلال إثارة الغرائز الطائفية وتطييف الكوارثالوطنية وظلم الناس، عبر ملاحقة الأبرياء والإستمرار في توقيفهم وتجنيب المرتكبين الفعليين الملاحقة وخرق الدستور والأحكام القانونية المرعيةالإجراء ومفترضات الحيادية”.
وتابع “يحاولون من خلال كل ذلك خلق الفتن وترسيخ صدع بين مكونات هذا الوطن، لكن مشاريعهم سوف تبوء بالفشل، ولبنان سوف ينجووسوف يبقى قويا، لأن قوة لبنان في وحدته، وفي قوته لا في ضعفه، وسوف يبقى أبيا وموحداً فهو وقف الله، وما كان لله ويبقى ويصمدويستمر وينمو”.
ولفت إلى أن “وزارة الثقافة لن تألو جهدا في مد يد العون لهذا المؤتمر، ومتابعة توصياته ومقرراته الهادفة إلى إعلاء المبادئ الإنسانية،وخصوصاً في الظروف الصعبة والاستثنائية، بل في كل ظروف الحياة”.