مع بداية فصل الصيف، يشعر البعض بتغيّر في حالتهم النفسية، أي ما يُسمّى بـ”اكتئاب الصيف”، نتيجة عوامل مناخية وحياتية، ويمتد لفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
وقال المحلل النفسي نبيل خوري لموقع CNN بالعربية، إن اكتئاب الصيف لا يُعرف كثيراً في العالم العربي، ولكنه يعني حالة من الحزن التي تكتنز داخل الإنسان خلال فترة الصيف.
أما أسباب حصول حالة اكتئاب الصيف فهي التغيير أو حدوث أمر طارئ جديد يؤثر في حياة الأفراد المهنية، والعائلية، والعاطفية.
وقد يتعرض بعض الأولاد للإصابة بهذه الحالة، بعد انتهاء العام الدراسي، والدخول في حالة من الفراغ، فيما قد يتعرض المراهقين لهذه الحالة بسبب سعيهم إلى علاقة عاطفية، وخوض تجارب جديدة، ما قد يمدهم أما بالشعور الايجابي أو السلبي.
أما الأشخاص الناضجين فقد يتأثروا بهذه الحالة، بسبب خوض تجارب فاشلة، أو الشعور بحالة عدم تناغم وإنسجام مع الطرف الآخر.
وبشكل عام، فإن حالة اكتئاب الصيف مردها إلى التغير في حرارة الطقس والتعرض لأشعة الشمس، التي تؤدي الى خفض معدل هرمون السيروتونين، أو هرمون السعادة، ما يؤثر على الحالة النفسية العامة للأشخاص.
وفيما يلي، عوارض اكتئاب الصيف التي قد يعاني منها الأشخاص بحسب ما أشار إليها خوري:
• لا يتمتع الأشخاص بالقدرة على الاهتمام بالنشاطات وممارستها.
• يفتقد الأشخاص إلى الشعور بالأمل، ويسيطر عليهم الشعور بالتشاؤم.
• يُصاب الأشخاص بحالة خمول وكسل، وعدم قدرتهم على الإهتمام بالنشاطات وممارستها.
• يرافقهم الشعور بالإحباط وتخف الرغبة الجنسية وعدم الشعور باللذة.
• الشعور بالإحباط يومياً، والنوم لفترات طويلة.
• يعاني الأشخاص من صعوبة في التركيز وحالات قلق وتوتر.
• يعاني الأشخاص من ضعف الشهية والتوقف عن تناول الطعام.