شدّدت مصادر وزاريّة مؤيّدة لوزير الإعلام جورج قرداحي، في تصريح إلى صحيفة “الجمهوريّة”، على أنّه “لم يخطئ لكي يُقال أو يستقيل، وما قاله في تصريحاته حول حرب اليمن هو سابق لتوزيره، وبالتالي هذه التصريحات ليست هي السبب المباشر للأزمة الدبلوماسيّة مع السعودية وبعض دول الخليج”.
وأشارت إلى أنّ “كلام وزير الخارجيّة واضح جدًّا لهذه الناحية، حينما قال أخيرًا إنّ ازمة السعوديّة مع لبنان ترجع أصولها إلى التكوين السياسي الّذي يعزّز هيمنة “حزب الله”، ويتسبّب باستمرار عدم الاستقرار”، مؤكّد أنّ “من هنا، ليس مقبولًا تحميل قرداحي مسؤوليّة الأزمة، وبالتالي كلّ مطالبة بإقالته أو استقالته ستزيد الأمر تعقيدًا، وتدقّ مسمارًا في نعش الحكومة المترنّحة أصلًا ويهدّد استمرارها، ثمّ من قال إنّ استقالة قرداحي ستؤدّي إلى حلّ الأزمة الدبلوماسيّة الخليجيّة مع لبنان؟”.