ردّ إمام جامع الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة
لم نفاجأ بهذه اللغة الحاقدة التي تظهر من سموم حبر جريدة الأخبار، وقد اضحت منبر الأشرار الذين يوزعون حقدهم الدفين على نهج ومسيرة بل وعلى قامة الامام السيد موسى الصدر، وذلك ضمن حملة مدروسة ومشبوهة لتشويه صورة هذا النهج المبارك ، وقائده وقائد هذه الثورة الاصلاحية الوطنية والانسانية التي اطلقها الامام المغيّب…والتي حمل لواءها وشعلتها وقبض على جمرها الأمين على النهج دولة الرئيس نبيه بري..
الى هؤلاء الصغار عند رعاتهم الأصغر.. هذا الامام موسى الصدر ايها الجبناء والحاقدون، اتعلمون كم دولة حاربت حركة أمل؟ سقط الجميع ولم تسقط ..
أيضا وأيضا ،إن كل قوى الشر في العالم لن تستطع تقزيم او توهين أو النيل من قيمة وقامة إمامنا القائد، إلإمام العالمي الكوني الذي حمل شعلة الفضائل الانسانية الى أعلى منابر المواقع الدينية والفكرية والحضارية،المحاور بوجه صدام الحضارات والمَحاور!
وهو إمام العروبة التي أيقظ فيها كل القيم الثورية ممجدا ثوار حرب تشرين مصليا مع الجنود البواسل على جبهة السويس، مقرِّبا بين الدول العربية المتخاصمة ساعيا على المستوى الاسلامي الى وحدة حقيقية والى التقريب بين المذاهب لحصر المواجهة مع الشر المطلق اسرائيل ومع الجهل والتخلف نحو أمة لها مكانة لائقة تحت نور هذه الشمس
والامام اللبناني هو إمام المقاومة وصاحب نظرية مجتمع المقاومة ومواجهة العدو بالاسنان والأطافر ..
ونضيف لتقرأ ايها الحاقد المأجور: إمامنا هو صاحب مقولة ليسوا أقوى من اميركا ولسنا أضعف من فيتنام.. هذه المعادلة رسمها الامام ، أما نظرية الحب والشغف الاميركي فهي تتصل باحتضان وتكريم اميركي بل واسرائيلي لك عندما تتجرأ على أهم رمز من رموز المواجهة مع الصهيونية والحلف الاميركي الاستعماري الذي يدعمها
أما كلامك السيء كشخصيتك الذي يُكمل ما بدأته سابقا عن اعتصام العاملية
والتقليل من فاعليته ودلالته، وانت تعرف اذا اردت أن تخرج من شرنقة خبثك أن هذا الاعتصام لم يكن سلوك الضعفاء ، بل تواضع الأقوياء وأن مئات الألوف الذين خرجوا خلف الامام في صور وبعلبك هم أنصاره وحواريوه أما من قلت عنهم شركاء في هذه المهرجانات نعم كانوا حاضرين ولكن رشوا المسامير في طريق الحشود او اطلقوا النار او الاتهامات بوجههم وانت بكلامك اليوم تشبههم!
كما عليك أن تعرف ايها الجاهل الحاقد أن فترة السبعينات وحركة الامام الصدر لم تكن على هامش الاحداث فحيث كان الامام كان الحدث وكانت الوقائع السياسية ورسْمِ توجهاتها رغم كل جحافل القوى واسلحتها التي كانت موجودة، فهي لم تغير موقفا او مسارا في الاحداث بل إن الامام بحركته السياسية باعتصام العاملية وغيره شكل قلب الحركة السياسية فرض وقائع على الأرض غيّر حكومات حقق مطالب، وأكثر من ذلك كان يدافع عن خصومه ومن يكيدون له عند القيادة السورية حيث كان ضابط الايقاع بين هذه القيادة والحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية
والحديث يطول في هذا الشأن
إسمع ايها المعتوه المأجور، أنت صغير صغير حشرة لا تمتلك شرف مقاربة شخصية الامام الصدر التي شهد لها الخصوم قبل الحلفاء..
ولبنان بدون الامام الصدر والرئيس نبيه بري وحركة أمل هو وهم وسراب ومجرد فكرة
نحن بفكر الامام الصدر وحكمة الأمين النبيه ونهج الحركة الوطني الصادق، أبقينا الوطن يوم حاول معلموك تحويله امارات وأوطانا
انت لا تستحق شرف الرد،
ولكنك تماديت في حقدك وغيك، أيها القزم المتطاول على قداسة الكبار
ونزاهة الحبر
مهما علا صراخك وفحيح سمومك انت بين الصغار
وزنك العدم ..وقيمتك صِفر