توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام القطوع الأمني الكبير والخطير الذي هزّ الاستقرار بالأمس في منطقة خلدة وذلك في كمين استهدف آمنين أثناء تشييعهم للمغدور علي شبلي.
وفي بيانه عقب اجتماعه الأسبوعي اعتبر المكتب أن “هذا الارباك الأمني المشبوه في لحظة وطنية حساسة يصب في خدمة مشاريع تستهدف أمن البلد وتسهم في توتير الأجواء بما يهدد الإستقرار”.
وطلب المكتب وضع طريق الجنوب بعهدة الجيش والقوى الأمنية والإسراع في القبض على المرتكبين وإحالتهم أمام القضاء المختص، وتقدم المكتب بالتعازي من عوائل الشهداء سائلاً المولى الشفاء للجرحى، داعيا الى ضرورة البناء على ايجابية اللحظة للخروج من الحال المزرية التي وصل إليها اللبنانيون جميعهم في شتّى المجالات الصحية والإقتصادية والإجتماعية.
وتابع في ذكرى التفجير الكارثي المشؤوم الذي أصاب الوطن بكل أطيافه في انفجار مرفأ بيروت “ينحني المكتب أمام أرواح الشهداء الأبرار والآم الجرحى ويتقدم مجدداً بالتعزية لعوائلهم جميعاً”، داعيا الى “ضرورة استكمال التحقيقات الجدية وفق الأصول الدستورية والقانونية للكشف على الملابسات والحقائق، وتحديد المسؤولين تمهيداً لإصدار العقوبات اللازمة بحقهم، وفي هذا المجال يجدد موقفه الداعم لإقرار قانون رفع الحصانات والإمتيازات، وعلى كل المستويات للمساعدة على كشف الحقيقة، كما يدعو إلى المشاركة في مجالس العزاء التي تقيمها الحركة عن أرواح شهداء الجريمة في عدد من المناطق”.
كما ودعا المكتب إلى ضرورة البناء على ايجابية اللحظة للخروج من الحال المزرية التي وصل إليها اللبنانيون جميعهم في شتّى المجالات الصحية والإقتصادية والإجتماعية.