- مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يومان ويحل عيد الاضحى المبارك، لكنه سيكون على غير عادته هذا العام، بسبب حال الفقر عند معظم اللبنانيين الذين تكوي الاسعار جيوبهم الفارغة أساسا، بفعل انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي من جهة، وعدم قدرة البعض على سحب أموالهم من المصارف.
كذلك العيد يؤجل المداولات في الموضوع الحكومي، الذي وإن جرت الاستشارات النيابية سيكون للحريري نصيب وافر من أصوات النواب، رغم اعتذاره عن تأليف الحكومة، ومن الواضح أن أي شخصية سنية من مستوى الحريري غير متوافرة، كما أن “اختيار بديل لن يمر بسهولة، إلا إذا سماه الحريري”، على ما تقول أوساط “بيت الوسط”.
أما أوساط رئاسة الجمهورية فتقول إن “المشاورات جارية بين الأطراف السياسية لاختيار بديل عن الحريري”.
وفي شأن آخر، تتواصل عملية انتخابات نقابة المهندسين لاختيار نقيب وتسعة أعضاء في مجلس النقابة، في ظل صراع ديمقراطي.
الى ذلك، قضية الزميل أحمد عثمان الذي أصيب في عينه أثناء إحدى التظاهرات، لا تزال تتفاعل بعدما رفضت المستشفيات استقباله، وقد دعت وزيرة الإعلام الى “سرعة الاهتمام بحالته الصحية”.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
لبنان في فلك عطلة عيد الأضحى، واللبنانيون أضاحي وضحايا سيف الأزمات متعددة الأوجه من السياسة إلى الاقتصاد والمعيشة.
في السياسة يظل العنوان الحكومي متربعا على عرش الأولويات. وبعد ثلاثة أيام على إعلان الرئيس سعد الحريري اعتذاره عن عدم التأليف، يسود جمود في العلن، لكن لا تهدأ الدعوات إلى الإسراع بإنجاز الخطوات الدستورية المطلوبة لتشكيل الحكومة، وتجنب إهدار المزيد من الوقت.
آخر هذه الدعوات أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي حث القوى السياسية على أن “تتكاتف بحكم المسؤولية الوطنية، وتسمي في الاستشارات النيابية المقبلة شخصية سنية تكون على مستوى التحديات، وتتعاون للإسراع في التأليف.
فالتأليف ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر، ليس فقط لأنه استحقاق دستوري رئيسي، بل لأن الحكومة مطلوبة في هذه الظروف بالتحديد من أجل تدارك الإنهيار الخطر. ناهيك عن ذلك فإن التأليف ليس مطلبا داخليا فقط، إذ يكفي الالتفات إلى مسارعة العديد من الدول والجهات العربية والدولية للتشجيع على إنجاز هذا الاستحقاق، الذي تربط تقديم المساعدات للبنان بإتمامه.
خارج أزمة التكليف والتأليف، يبدو الأمن الاجتماعي في أسوأ حالاته، وجديده الأزمة الدوائية بعد رفع الأسعار وفق خطة وزارة الصحة.
الخطة لم تنج من الانتقادات التي انهالت عليها من كل حدب وصوب، ذلك أن جنون أسعار الأدوية لا يتحمله اللبنانيون الذين بات 77 بالمئة من أسرهم يعجزون عن شراء الطعام، وفق ما جاء في تقرير لليونسيف.
وعلى صعيد صحي آخر، لا يبدو الوضع مطمئنا من ناحية أرقام الإصابات بكورونا وسلالاتها المتحورة، الأمر الذي يستدعي المزيد من الانتباه سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
أيام قليلة على العيد الأكبر، تعود المناسبة على بلد بات ذبيحا، وقدم أضحية على مذبح الأهواء والمصالح الشخصية، فلا من يفتديه بكبش أو بفض كباش واشتباك تواصل لشهور بين مسؤوليه، وانتهى الى ما انتهى اليه من اعتذار وأعذار لا تصرف بمعيار المصلحة الوطنية، على أن تبدأ جولة جديدة بعد العيد مع انطلاق الاستشارات النيابية للتأليف.
استشارات يؤمل أن لا يخوضها المعنيون وعيونهم فقط على الانتخابات النيابية المقبلة، في وقت عجل الفقر بحسم الأكثرية الساحقة الى مصلحته، فمعظم اللبنانيين جوعى، فيما السفيرة الأميركية في الطليعة لافتتاح السباق الإنتخابي عبر جولة على السوبرماركات متفقدة ما أحدثه دولارها في الليرة اللبنانية، وما ارتكبه المحتكرون والجشعون بحق شعب أعزل.
ومتسلحا بحق المنافسة لما فيه مصلحة المواطن، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن فتح الباب أمام استيراد الدواء من مصادر متعددة ضمن الضوابط الفنية ومعايير الجودة، بهدف توفير الدواء الجيد والفعال بسعر تنافسي، ووضع حد للتخزين والاحتكار واستنسابية الاستيراد، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة. فهل يفتح باب الوزير حمد الدوائي الأبواب لوضع حد للاحتكار، ويكسر الطوق المحكم لزمرة يتحكمون بسلع وخدمات ونفط وغاز وحتى هواء البلد؟.
أما في ما يتعلق بالنفط العراقي، فقد أفادت مصادر “المنار” انه لم يبق سوى الامور اللوجستية والشكلية، حيث تقرر في السادس والعشرين من الشهر الجاري، أن يزور بغداد المدير العام للامن العام اللواء ابراهيم ووفد من وزارة الطاقة اللبنانية يرأسه الوزير ريمون غجر، وأن تسهيلات واسعة تنتظر الوفد في سبيل انطلاق البواخر التي ستعمل على خط نقل مليون طن من النفط العراقي، الى الموانئ اللبنانية.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
المطلوب اليوم أمر واحد هو الخروج من الأزمة. والخروج من الأزمة يتطلب أمرا واحدا، هو مقاربة جريئة لأبعادها الثلاثة: البعد السياسي والبعد الاقتصادي والبعد المعيشي.
وإذا كان البعد المعيشي هو الجزء الظاهر من جبل الجليد، بفعل التداعيات اليومية من دواء ومحروقات وما بينهما، فهذا البعد هو نتيجة حتمية لمسار اقتصادي سيء طويل بدأ قبل ثلاثين عاما، وهو باق ومستمر، ولا مجال لاستبداله إلا بالتصدي للبعد الأساسي للأزمة، أي البعد السياسي، بشقيه الداخلي والخارجي.
في الشق الداخلي، المسار معروف: استشارات نيابية ملزمة، فتكليف، فاستشارات نيابية غير ملزمة، فتشكيل، فبيان وزاري، فثقة على أساس مشروع إصلاحي وإنقاذي محدد في العناوين والزمان، كي يبدأ الإنقاذ.
وحتى يسلك هذا المسار طريقه من دون مطبات، المطلوب نوايا حسنة أولا، ومشاورات منفتحة ثانيا، وتسمية شخصية سنية لرئاسة مجلس الوزراء الجديد ثالثا، تكون على مستوى التحديات الراهنة، وتتعاون للاسراع في التأليف، تماما كما طالب البطريرك مار بشاره بطرس الراعي اليوم، مشددا على أنه “وقت تحمل المسؤوليات لا وقت الانكفاء، فالبلاد لا تواجه أزمة حكومية عادية، بل أزمة وطنية شاملة تستدعي تضافر الجهود من الجميع”.
أما في الشق الخارجي، فالمسار أيضا معروف: سياسة خارجية مستقلة، تحفظ مصلحة لبنان واللبنانيين قبل أي شيء آخر. سياسة متوازنة، تستعيد التواصل المفقود، وتبني الجسور المهدومة، لتيعد وصل ما انقطع على أساس من الثوابت الوطنية المتوافق عليها في لبنان.
هذه هي خارطة الطريق المنطقية للخروج من الأزمة. فلا الشعارات تنفع بعد اليوم، ولا الوعود الفارغة، والأهم لا التعميم ولا مساواة الجلادين بالضحايا، لا لسبب إلا لأن الوقائع تدحض هذا المنطق، وما موضوع التدقيق الجنائي الذي نادى به رئيس الجمهورية منذ عقود، والذي لا يزال يتابع مساره بصمت حتى اليوم ليبلغ النتيجة المرجوة، إلا الدليل القاطع الذي يقطع الشكوك المزورة، والاسئلة غير البريئة التي طرحها البعض هذين اليومين، باليقين.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
المشاورات قبل الاستشارات. إنه التكتيك الذي سيعتمده رئيس الجمهورية لمقاربة عملية التكليف. أجواء بعبدا تشير الى أن عون سيدعو غدا الى الاستشارات النيابية الملزمة، التي سيحدد موعدها إما السبت المقبل او الإثنين الذي يليه.
في هذا الوقت المشاورات بدأت، حيث تواصل رئيس الجمهورية مع البطريرك الماروني الذي زار الديمان أحد مستشاريه، وكان عرض لتطورات المرحلة المقبلة واحتمالاتها. والملف الحكومي تطرق اليه البطريرك الراعي في عظته، فدعا القوى السياسية الى أن ” تسمي في الاستشارات النيابية شخصية سنية لرئاسة الوزراء تكون على مستوى التحديات الراهنة لتأليف الحكومة”. وهو موقف رد عليه احد مسؤولي تيار “المستقبل”، الذي سأل البطريرك في تغريدة: “من هي الشخصية السنية التي ترقى بمسؤوليتها على الرئيس الحريري”، وحذر في نهاية تغريدته من استدراج بكركي من موقعها الوطني لجعلها منصة طائفية”.
فبما أساء البطريرك الى الحريري و”المستقبل” ليرد عليه احد مسؤولي “المستقبل”؟، وهل أفقد اعتذار الحريري أركان تيار “المستقبل” أعصابهم؟ وهل مسموح التطاول على البطريرك بهذه الطريقة وتحذيره بهذا الاسلوب؟، وأخيرا، هل بكركي هي التي تسأل عن موقفها الوطني وتحذر من عدم انجرارها الى الخطاب الطائفي؟ حقا هزلت!.
في أي حال، الجدية المكثفة لتكليف شخصية سنية مكان الحريري لن تبدأ قبل نهاية عيد الاضحى، أي بدءا من يوم الجمعة المقبل. ثمة من يستند الى هذا المعطى ليستخلص أن رئيس الجمهورية قد يؤخر الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة، وخصوصا أن التوافق لم يتم حتى الان على شخصية تتوافر فيها القدرة على مواجهة عوامل المرحلة.
فبورصة المرشحين المحتملين للتكليف تتضمن حتى الان خمسة أسماء هي: نجيب ميقاتي، فؤاد مخزومي، فيصل كرامي، جواد عدرا ونواف سلام. لكن الأخير يلقى رفضا من “حزب الله” الذي يضع فيتو قويا عليه، ما يخرجه من دائرة التنافس. وعليه فان الأسماء الواقعية تنحصر بأربعة، ويبقى ميقاتي الأول بين متساوين، وخصوصا أنه يلقى دعما فرنسيا واضحا، حتى الان على الاقل.
فهل نحن أمام تكليف سريع، أم أن الحريري سيستنهض الشارع السني بشكل أو بآخر وبالتالي ستمتنع مختلف الشخصيات السنية المطروحة عن السير بعملية التكليف؟. إذا صح هذا الاحتمال فان حسان دياب سيبقى رئيسا لحكومة تصريف الأعمال حتى الانتخابات النيابية التي ستجرى في الربيع المقبل.
نقابيا: مرشحو “النقابة تنتفض” سجلوا تفوقا كبيرا على منافسيهم، وحصدوا حوالى أربعة أضعاف الاصوات التي حصل عليها مرشحو أحزب السلطة. ألا يؤشر هذا الأمر الى امكانية إسقاط المنظومة الفاسدة ديمقراطيا، في ما لو عرفت قوى التغيير كيف تدير معركتها الانتخابية في الانتخابات النيابية المقبلة؟.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
عارف ياسين نقيبا للمهندسين، وفق أحدث الأرقام… “النقابة تنتفض” والمهندسون ينتفضون …الأحزاب والتيارات تتراجع في النقابات، بالأمس في نقابة المحامين، اليوم في نقابة المهندسين …التحولات تتوالى، فهل هو مسار يقود إلى الإنتخابات النيابية؟. من السابق لأوانه التوقع، لكن منطق التطورات يجيز طرح السؤال.
حكوميا، لا شيء يلوح في الأفق، فالإستشارات النيابية الملزمة لم يحدد موعدها بعد وبالتأكيد ستكون بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، ما يعني أن لا إستشارات الأسبوع الطالع، وحتى المشاورات غير الملزمة التي تسبق عادة الاستشارات الملزمة، لم يسجل على خطها أي اتصال .
صحيح أن البلاد دخلت في مدار عطلة عيد الأضحى المبارك، لكن الصحيح أيضا أن هناك ملفات لا تنتظر ولا تعرف عطلات، في مقدم هذه الملفات ملف أسعار الدواء الذي يتوقع أن يشهد فوضى عارمة، ربما تؤدي ببعض الصيدليات إلى الإقفال طوعا، إلى حين تنظيم عملية التسعير …
أكثر من ذلك، هناك تطور دوائي قد يشكل معالجة وأزمة في آن، وهو ما طرحه وزير الصحة من فتح باب الاستيراد على مصراعيه، على أن تستكمل الوثائق لاحقا وليس مسبقا، فهل هذه الإتاحة ستؤدي إلى فوضى في قطاع الدواء؟.
في مطلق الأحوال، كل المعالجات للأزمات لا تدعو للإرتياح، لأنها غالبا ما تأتي إما مرتجلة وإما متسرعة وإما ردة فعل، وليست انطلاقا من مبادرة، أليس هذا ما حصل في قطاعات المواد الغذائية والمحروقات واليوم الدواء؟.
قبل كل هذه التفاصيل، قبل سبعة عشر يوما على 4 آب، كل يوم 4 آب.
- مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
وضعت انتخابات نقابة المهندسين انتفاضة تشرين على هندسات ثورية تقلق أحزاب السلطة، وتعبد الطرق نحو أفول نجم هذه الأحزاب، أو على الأقل وصولها منهكة إلى المقاعد الانتخابية. و”النقابة تنتفض” التي خاضت معركتها بالمهندس عارف ياسين دخلت الاقتراع بـ”طاسة” موحدة في مقابل انقسام سلطوي ضاعت فيه الطاسة بين مرشح حزبي وآخر ينتحل صفة الاستقلالية، لكنه لا يمانع بأصوات الأحزاب.
ثلاثة وثلاثون مرشحا لمنصب النقيب أكد معظمهم انتماءه إلى الانتخابات المهنية، لكن أحزاب السلطة كانت تتنقل في الخفاء والعلن وراء المرشحين.. فتتلوى الألوان الحزبية وتتخذ تموضعها.. ويتحالف الخصوم في السياسة لصالح هزيمة المهندسين المنتفضين وكل من تحارب سياسيا.. كان يجري عملية ربط نزاع مرحلية لتمرير المصلحة “الوطنجية” العليا.
وفي النتائج التي بدأت بالظهور، أن مرشح “النقابة تنتفض” عارف ياسين قد حاز أصواتا بفارق ثلاثة أضعاف، بعد فرز أكثر من نصف الأصوات. وهدنة نقابة المهندسين تنتهي سياسيا مع إقفال صناديق الاقتراع لتفتتح صناديق الاستشارات النيابية، وراء الكواليس قبل إطلاقها رسميا بعد عيد الأضحى، إذا أفرج عنها رئيس الجمهورية ولم يحتجز مواعيدها كما الاستشارات السابقة.
وقد بدأت معامل التحليل الجنائي تفرز أسماء مرشحة للمنصب، لكن إشارة من البطريرك الراعي اليوم كانت كفيلة بترك تساؤلات في “بيت الوسط”، حيث لا يزال الرئيس سعد الحريري خيارا وطرحا على الرغم من الاعتذار. ومع ذلك فقط، طالب الراعي القوى السياسية كافة بأن “تسمي في الاستشارات النيابية شخصية سنية لرئاسة الوزراء تكون على مستوى التحديات الراهنة، وتتعاون للإسراع في تأليف الحكومة”.
هذا التعاون متروك إلى قصر بعبدا ومدى استعداده لاستدراك خطورة المرحلة وإزالة الحواجز التي كان وضعها في وجه المكلف السابق سعد الحريري، وبدأت هذه الشروط ترتفع من صوب الرئيس نجيب ميقاتي الذي لا يمانع، لكنه لن يدخل حقول تفكيك الألغام وإذا كان الميقاتي يريدها على هندساته، فإن اسماآخر من المحفل الطرابلسي بدأ يدخل بقوة، المرشح الطبيعي وهو فيصل عمر كرامي الذي سبق وتلقى اتصالا من الرئيس المعتذر سعد الحريري.
ويجمع كرامي تقاطعا محليا ولم يسبق أن واجه انغلاقا خليجيا، علما أن آخر لقاء بينه وبين السفير السعودي في لبنان وليد البخاري اتسم بالإيجابية والانفتاح. ومن الآن حتى موعد فتح صناديق الاستشارات، فإن الأسماء سوف تنهال في الملعب الحكومي، غير أن اللاعب الاساسي فيها سيكون الرئيس نبيه بري الواقع على خطي وفاق ومصالح في آن، بين الميقاتي وكرامي.. وهو كان قد أهداه في السابق حقيبة الشباب والرياضة من الحصة الشيعية. فهل سيلعب بري “الطرنيب” السياسي، أم إنه سيحتفظ “باوراق مخفية” إلى حين الكشف عن كل مصير اللعبة؟
لا أجوبة واضحة بعد .. على أن الواضح فقط كان التغيير القادم من صوب انتخابات نقابية وجامعية سبق وهزمت الأحزاب وطردتها من معقل وجودها المزمن .. وإحدى هذه النتائج بدأت بالظهور هذا المساء في نقابة المنهدسين، ومن هناك نبدأ.