اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الى ان “ما حصل في الاسبوع الماضي هو تعطيل لتشكيل الحكومة مهما كانت الدوافع، وما قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري هو محاولة لانقاذ البلد ولبنان يتعرض لقوانين وعقوبات من بنك الجمال الى البنك اللبناني الكندي”.
واعتبر قبيسي في حديث تلفزيوني، بان التعطيل الدائم والخلافات السياسية الموجودة في لبنان عطلت تاليف الحكومة، وهناك واقع مرير يعاني منه المواطن وقد اطلق بري المبادرات المتلاحقة لتاليف الحكومة وتحسين الوضع الاجتماعي، لان تأليف الحكومة يؤدي الى الاستقرار”. ولفت الى اننا “نسعى للحفاظ على الميثاقية مع طائفة يمثلها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ومن هذا المنطلق يحرص بري على ضبط الوضع، وهناك من يريد تكريس انتصار فريق على فريق آخر، والامور واضحة اليوم وكل ما يجري معروف ونحن نريد استقرار لبنان، واذا ادرنا ان نبني وطننا يجب ان نحافظ على الوحدة الداخلية، وهناك من يقزم المشكلة، والجميع غائب عن معالجة الازمة الحقيقية، ولبنان يعاقب لانه قاوم اسرائيل”.
ولفت الى اننا “شعرنا بان هناك من يريد تعطيل تاليف الحكومة، وهناك من لا يريد الحريري رئيسا للحكومة، والتعطيل كان واضحا”. واوضح بان حركة امل وحزب الله بذلا جهدا حقيقيا لتشكيل الحكومة مع كل الاطراف، ولكن الجهود لم تنجح.
وسأل “هل حصل لقاء واحد لتدارك الاخطار على الصعيد الاقتصادي؟ واليوم الدولار 20 الفا ولم يعقد اي اجتماع لضبط الامور، ولا يوجد اسوا مما يحصل هذه الايام حيث يتم الاستهتار بكيان الدولة لاغراض شخصية”. واكد بان بري قام بجهد مستمر ودائم لتاليف الحكومة وسيستمر بهذا الموقف، ومن لا يريد الدولة لا يعمل للحفاظ على المؤسسات، وبري حريص على بقاء الدولة وكيان الدولة واتفاق الطائف
وبالنسبة لاخر اقتراح بالنسبة للوزيرين المسيحيين، اوضح قبيسي بانه كان تقديم 4 اسماء من الفريقين وسحب اسمين بالقرعة، وقد وافق الحريري الا ان الفريق الاخر رفض.
وشدد قبيسي على انه “لا يمكن ان يكون لبنان محايدا في ظل الاعتداءات اليومية، والاحزاب قاتلت اسرائيل وانتصرت عليها، والخلافات السياسية التي حصلت هي التي ادت لنتائج الانتخابات اليوم”.