أكدت معلومات عسكرية لصحيفة “نداء الوطن” أن حالات الفرار من الجيش ليست كبيرة كما يشاع، لافتة الى ان هناك عدداً من العسكريين تقدموا بطلبات تسريح، بعضهم بهدف السفر والبعض الآخر للبحث عن وظيفة اخرى ولا يتم قبولها كلها إلا بعض الإستثناءات، علماً أن الجيش يغض النظر حالياً عن بعض العسكريين الذين يعملون في وظائف اخرى كما أن بعض الالوية والوحدات باشرت منذ مدة استثمار الاراضي المحيطة بمراكزها زراعياً لتوزيع إنتاجها على العسكر.
وشددت المعلومات العسكرية على أن القيادة تولي موضوع الطبابة الأهمية الكبيرة تعويضاً عن تدني قيمة الرواتب وهذا ما يلمسه العسكريون في شكل ملحوظ حتى أن بعض الذين كانوا قد قدموا تسريحهم من الجيش عادوا وتقدموا بطلبات استرحام لأنهم وجدوا صعوبة في تأمين الطبابة خارج المؤسسة العسكرية.