أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني، أن “دعوة الرئيس نبيه بري الى ضرورة تبني الحوار بين مختلف الافرقاء في لبنان، تعتبر المدخل الحقيقي لكل ازماتنا الداخلية، والركيزة التي ننطلق منها للعبور الى تشكيل حكومة تقف على حاجات المواطنين ولاسيما في هذه المرحلة الراهنة والخطرة من تاريخ الوطن”.
وذكّر خلال ندوة فكرية إفتراضية بعنوان: “حقوق العامل في الاسلام” بـمواقف حركة أمل المنحازة دوما إلى الناس والفقراء والمحرومين، مؤكدا أن “الحركة لم تدخر جهدا في الوقوف الى جانب قضاياهم المحقة، وسعت الى تقديم الجهود وعلى مختلف المستويات، ولاسيما في هذه الازمة، حيث أطلقت حملة تكافل على مستوى الوطن والاغتراب، ولم يبخل اللبناني بالوقوف الى جانب اخيه اللبناني في هذه المرحلة كما في سائر المحن، وهذا يدل على عمق انساني كان الامام الصدر يرى فيه رسالة حضارية وانسانية للعالم”.
وأعلن الفوعاني أن “حركة امل كانت وستبقى الى جانب المعذبين والمحرومين، تخفف من اوجاعهم، وتبلسم جراح الوطن”، لافتًا إلى أن “عيد العمال يمرّ هذا العام مثقلا بنزيف من جراح المعاناة، حيث تنعدم إنسانية المحتكرين ويزداد توحش المصارف، وتتلاشى اخلاق المرابين، وتغيب الضمانات الصحية والاجتماعية ويقبع اللبناني على رصيف الانتظار من خلال سياسة بطاقة تموينية وتمولية”.