شدد الأمين العام للأوقاف في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان المفتي الشيخ حسن شريفة، على رفض سياسة الإستئثار والتعطيل الممنهجة التي لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن، معتبراً أنّ سياسة الحصص والمحاصصة لن تجلب سوى المزيد من الكوارث والمشاكل والإنهيارات.
وفي خطبة الجمعة، أكد سماحته أن “المطلوب هو سياسة إنقاذية توقف النهب، ومحاسبة المفسدين، والخروج من الأنانية التي نعيشها، مستنكراً ما يجري من إفقار ونهب وإحتكار ولعب بسعر الصرف وإخفاء الدواء وحليب الأطفال.
وأشار سماحته إلى أن لبنان بحاجة للأيادي النظيفة حقيقة، وليس لشخصيات مزيفة بالإعلام”، مشيراً إلى “لبنان فيه ما يكفي من الكفاءات المطلوبة، لكن أفسحوا لهم المجال”.
وختم شريفة “لبنان لا يمكن أن يعيش في جزيرة منفصلة عن محيطه العربي وعن علاقاته الدولية، لأن سياسة إدارة الضهر، لم تجر لنا إلا الويلات، وتغرقنا أكثر فأكثر في الإرباكات التي نحن فيها”.