- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
اعتبارا من اليوم الثالث والعشرين من نيسان 2021 اكتملت شروط اللبناني المسكين للعبور إلى جهنم!
فبعدما استفاق اللبنانيون على جحافل الجراد تعبر الحدود الشرقية باتجاه البقاع عادوا فأمسوا على جريمة تهريب الكبتاغون من لبنان الى السعودية وقرار المملكة منع دخول الخضار والفاكهة اللبنانية الى السعودية وعبرها الى الخليج.
فإذا كان قدوم الجراد عملا من تدبير الطبيعة يمكن مكافحته بالمبيدات فإن الرمانات المحشوة بالكبتاغون هي من توضيب مجرمين مهما كانت جنسيتهم اقترفوا جريمتهم بحق المملكة السعودية مرة ومرتين بحق لبنان واللبنانيين إذا سيترتب على لبنان خسارة 24 مليون دولار هي قيمة صادراته الى السعودية والسؤال: بأي نوع من المبيدات يمكن مكافحة خطر هؤلاء؟
أما السؤال الأكبر يبقى: كيف ولماذا لم تتم حتى الساعة مكافحة آفة التهريب الذي لا يقتصر على تهريب السلع المدعومة باتجاه سوريا او غيرها بل صارت معادلته على النحو التالي: تصدير الكبتاغون لاستيراد الحصار والعزلة والجوع و(علي وع أعدائي).
إلا أن قرار الرياض بمنع دخول الخضار والفاكهة اللبنانية (لا قصة رمانة ولا قلوب مليانة) وإنما تكرار استهداف المملكة عبر المنتوجات اللبنانية كما جاء في البيان والتي وصلت حد إدخال ملايين حبوب المخدرات بدل حبات الرمان والخوف أن تتوسع دائرة القرار السعودي لتشمل منتوجات لبنانية أخرى، فقد أكد البيان السعودي متابعة ورصد الإرساليات الأخرى الأتية من لبنان، للنظر في مدى الحاجة إلى اتخاد إجراءات مماثلة تجاه تلك الإرساليات.
ومن خارج حديث الجراد والكبتاغون ملف القاضية غادة عون حط اليوم على قوس التفتيش القضائي حيث استمع رئيس هيئة التفتيش الى عون على مدى أربع ساعات وفهم من التحقيق أن القاضية عون تقدمت بدعوى ضد مدعي عام التمييز.
البداية من أزمة الرمان الملغوم الى السعودية.
===================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
في البقاع أسراب جراد زرعت القلق في قلوب المواطنين، وفي السعودية قرار بمنع دخول الفواكه والخضار اللبنانية الى المملكة عمق الكارثة الاقتصادية لدى المزراعين اللبنانيين. المهم انه في الحالين الدولة مطمئنة، مرتاحة ! وزارة الزراعة اعلنت ان الجراد تحت السيطرة، فيما اسراب الجراد الاتية من سوريا تتوسع بسرعة في منطقة عرسال وتغطي السماء. وفي موضوع المخدرات وزعت وزارة الخارجية بيانا انشائيا اعتبرت فيه التهريب يضر بالاقتصاد وبالمزارع اللبناني وبسمعة لبنان. لكن بمعزل عن البيان، الذي لا يقول شيئا، اللافت ان القرار جاء في وقت يمر لبنان بأدق مرحلة اقتصادية ومالية في تاريخه، وهو جاء من دولة تعتبر في المرتبة الاولى بين الدول التي تستورد الانتاج الزراعي اللبناني.
فهل القرار السعودي سيدفع ما تبقى من اجهزة الدولة الى ممارسة سلطتها على الحدود البحرية والبرية والجوية، ام ان الدولة ستبقى مستقيلة من مهامها لمصلحة الدويلة حتى اشعار آخر؟.
قضائيا، غادة عون جاءت الى قصر العدل اليوم من دون مواكبة ومناصرين ومن دون جمهور يهتف لها ويهيص لبطولاتها. رئيس التفتيش القضائي بركان سعد استمع اليها لاربع ساعات، وهي خرجت من دون الادلاء باي تصريح.لكن مصادر مقربة منها اسفت كيف انها اصبحت في قفص الاتهام بعدما كانت تتهم الفاسدين.
سياسيا، الحريري عاد الى بيروت لكن الحرارة لن تعود على خط بعبدا – بيت الوسط، خصوصا بعد الكلام القاسي الذي قاله الحريري في الفاتيكان عن الرئيس ميشال عون والنائب جبران باسيل. فهل من امكان بعد لاعادة الامور الى نصابها بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، ام ان الامور صارت اصعب واكثر تعقيدا، وخصوصا بعدما اعتدنا نشر غسيلنا الوسخ في عواصم القرار العربية والدولية؟
===============
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
في زمن الصوم الأزمات تأكل كل شيء… ولم يكن ينقصنا الا الجراد الذي لن يجد شيئا لياكله في وطن النجوم.
ما أشبه الأمس باليوم في العام 1914 خصصت الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى جميع خدمات السكك الحديدية التابعة لها للاستخدام العسكري مما أدى إلى تعطيل وصول المحاصيل إلى بيروت التي تضررت من نقص القمح و الحبوب وما زاد الطين بلة اجتياح أسراب من الجراد قامت بإلتهام المحاصيل الباقية لمدة ثلاثة أشهر متواصلة.
آنذاك صدر فرمان سفربرلك مطلقا النفير العام للتجنيد الإجباري … أما اليوم فالجوع موجود والجراد موجود والفرمانات تملأ الدنيا فيما المطلوب مرسوم تشكيل حكومة إنقاذ فقط لاغير.
لا شيء على سكته الصحيحة… وقطار تأليف الحكومة بلا وقود أما على خطوط التوتر العالي فيتنقل الإشتباك السياسي من ملف إلى آخر ومن عنوان إلى ثان فيما لا يزال الملف الأساس الذي يجب توليده عنوانه الحكومة.
في هجوم الجراد متابعة ميدانية لتدابير مكافحة اسرابه من قبل وزارة الزراعة عبر رش المبيدات في جرود إنتشاره ومحاصرته.
ومن الجرود إلى الحدود حيث قررت المملكة العربية السعودية منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداء من يوم الأحد المقبل لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذها الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها وفق ما ورد في قرار لوزارة الداخلية السعودية تبلغ به لبنان عبر وزارة الخارجية.
==================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
كان يقال: “ليست رمانة بل قلوب ملآنة”… لكن هذه المرة كسر المثل لأن المسألة مسألة رمانة.
مليونان ونصف مليون حبة مخدرات ضبطتها السلطات السعودية في شحنة فاكهة الرمان آتية من لبنان، فاتخذت قرارا بوقف استيراد الفاكهة والخضار اللبنانية… فجأة “طلعت صرخة” المزارع اللبناني: “هذه الفترة ليست فترة موسم رمان في لبنان، إنه من سوريا ومهرب إلى لبنان”…
هذه آخرة التهريب، المزارع اللبناني مسكين، كأنه لا يعرف أن التهريب بين لبنان وسوريا متاح ومباح ليس فقط “لأن ما في دولة”، بل لأنه جزء من المقاومة كما قال الشيخ النابلسي القريب جدا من حزب الله، ولهذا السبب فإن صرخة المزارع اللبناني لن توصل إلى أي نتيجة، تماما كما صرخات الذين يرون بأم العين تهريب المحروقات والأدوية إلى سوريا.
مسكين المزارع اللبناني، هو يعرف ان للبنان نحو 300 كيلومتر من الحدود مع سوريا، فكيف سيمنع التهريب عبرها؟ مليارات الدعم تبخرت عبر الحدود مع سوريا وجزء كبير من الأدوية، ولأن التراخي والتواطؤ اللبناني بلغ مداه ، فقد وصل إلى “تلغيم الرمان” فجاءت الضربة القاضية على رأس المزارع اللبناني.
هذه المرة، هل سيكشف صاحب شحنة المخدرات؟ أم يكون مثله مثل زعماء المخدرات الذين لهم مسلحوهم وإطلالاتهم الإعلامية، وأحدهم عرض أخيرا على شخصية قضائية مثيرة للجدل مساندة وحماية مسلحة.
مسكين المزارع اللبناني ، فكيف ستتصرف السلطة حيال هذه الضربة؟ لم يعلن حتى الساعة عن اي اجتماع في بعبدا أو في السرايا لمعالجة الوضع، كما حصل بالنسبة إلى “واقعة عوكر” بل اكتفي باتصالات وزارية ديبلوماسية يصعب ان تعالج ما أفسده التهريب.
هل نحن أمام فضيحة “نيترات الرمان”؟ في انتظار جواب القضاء.
في قضية القاضية غادة عون، فقد مثلت اليوم أمام رئيس التفتيش القاضي بركان سعد، كما أن مفتشين عامين آخرين توليا التحقيق معها في شكاوى اخرى بتكليف من سعد.
عون تقدمت بشكوى امام التفتيش ضد القاضي عويدات، بسبب ما اعتبرته مخالفة القانون من خلال القرار الذي اتخذه بكف يدها عن النظر في الملفات المالية الهامة والمخدرات والقتل. في حال سلكت هذه الشكوى طريقها فهذا يعني أن من يفترض أن ينظر فيها أن يكون اعلى رتبة من القاضي عويدات، وهو القاضي بركان سعد، فهل يقدم على هذه الخطوة؟
في السياق ذاته، وفي حال توصل التفتيش الى قرار في حق القاضية عون، فان هذا الامر يتطلب رفع توصية الى وزيرة العدل التي يعود لها اتخاذ القرار، فهل يكون القرار في يد المديرة العامة للوزارة رولا جدايل، بعدما كلفتها الوزيرة بالتوقيع إثر إصابتها بفيروس كورونا؟
=====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
ايها الجراد القادم الى بلاد المنكوبين – لا تتعذب، فقد سبقك جراد بشري لم يبق للبنانيين يابسا ولا اخضر ..
في جرد عرسال – اول بقعة لبنانية ظهر فيها الجراد – عاجلته وزارة الزراعة والاجهزة المعنية بالمبيدات الحشرية، أما في جرود الوطن السياسية وصحرائه المالية والاقتصادية فلا جديد سوى مزيد من المواقف والتصريحات التي لم تقف عند وجع اللبنانيين ولا تهتم للقمة عيشهم المسروقة ..
في القضاء الذي تمنى اللبنانيون ان يكون سلاحهم للقضاء على الفساد، اقيمت المتاريس داخل خنادقه، وارتفعت الاجتهادات، والخاسر الاكبر هو كل نية جدية بمحاربة الفساد .
في الجديد القضائي حضرت القاضية غادة عون امام رئيس هيئة التفتيش القضائي بركان سعد، وكان ملف شركة مكتف للصيرفة ابرز الحاضرين، وفيما لم يبرز اي تغيير بموقف القاضية عون فقد أكدت استمرارها بمتابعة القضية معتبرة ان كف يدها غير قانوني، متقدمة بدعوى بهذا الخصوص ضد مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات.
في فلسطين المحتلة بات الصهاينة على يقين بأن صاروخ ديمونا ليس حادث قضاء وقدر، ففجر سيلا من الاسئلة عن منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلية التي اخترقها الصاروخ وصولا الى ديمونا، واذا كانت قد عجزت عن اعتراض صاروخ كهذا، فكيف بها امام آلاف الصواريخ الدقيقة ؟
في القدس هبة المقدسيين تؤرق المحتلين، والمصلون يواجهون بوقفات بطولية الشرطة الصهيونية وجموع المستوطنين الذين يحاولون منعهم من الوصول للصلاة في المسجد الاقصى .
بطولات حياها حزب الله وعبر عن اعتزازه بهذا الشعب الشريف والمجاهد الذي يرسم البوصلة والوجهة الحقيقية للامة ..
========================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
صحيح أن الجراد الأخطر في لبنان، والذي يأكل فعلا الأخضر واليابس، هو جراد سياسيي المنظومة الذين يحاضرون بالعفة، وجراد الممارسة الطائفية والمذهبية للشأن العام، وجراد ثقافة الفساد بجمهورها العريض، وجراد الانتماءات الخارجية للبنانيين كثيرين، وجراد الشعارات التي لا يطبق منها شيء… إلا أن لسان حال اللبنانيين في الساعات الاخيرة كان جراد الطبيعة، “يللي ما كان ناقصنا غيرو”.
فبقلق، تابع الناس مشاهد الحشرات الوافدة إلينا من البوابة الجوية الشمالية الشرقية، قبل أن تعاجلنا السلطات المعنية بعبارة “لا داعي للهلع” الشهيرة، المقرونة هذه المرة بإجراءات فاعلة، نتوقف مع تفاصيلها في سياق النشرة.
هذا في الشق البيئي. أما اقتصاديا ومعيشيا، فهم جديد أضيف اليوم إلى اللائحة الطويلة، سببه المعلن تهريب المخدرات، ما دفع بالسعودية إلى منع دخول الخضراوات والفاكهة اللبنانية إلى البلاد، أو حتى العبور من خلال أراضيها، ابتداء من الأحد، وإلى حين تقديم السلطات اللبنانية ضمانات كافية وموثوقة لإيقاف عمليات التهريب الممنهجة ضدها، كما أعلنت.
القرار تبلغته وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بعد ظهر اليوم من السفارة السعودية، ونقله الوزير شربل وهبه الى المسؤولين الكبار، كما جاء في بيان للوزارة، أكد أيضا أن التهريب عمل يعاقب عليه القانون اللبناني، ويضر بالاقتصاد والمزارع وسمعة لبنان.
البيان شدد على العمل بأقصى الجهود لضبط كل عمليات التهريب عبر تكثيف نشاط الاجهزة الامنية والجمارك في ضوء القوانين اللبنانية التي تجرم الاتجار وتهريب وتعاطي المخدرات.
وفي انتظار جلاء الصورة، ومن دون الدخول في تأويلات سياسية للموقف السعودي، لا تزال الحكومة اللبنانية الجديدة معلقة بين الجولات الخارجية لرئيس الحكومة المكلف من جهة، والمواقف المبدئية الداخلية من وجوب التزام ثلاثية الدستور والميثاق والمعايير من جهة أخرى… وما بين الإثنين تلوح في الأفق غير البعيد قضية رفع الدعم التي بات حلها ملحا أكثر من أي يوم مضى.
وفي كل الأحوال، الأنظار تتجه غدا إلى الكلمة التي يوجهها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل إلى اللبنانيين، في تمام الحادية عشرة قبل الظهر، والتي تنقلها الأوتيفي مباشرة على الهواء وعبر مواقع التواصل، والتي يتوقع أن يجيب فيها رئيس تكتل لبنان القوي على أسئلة كثيرة، بينها ما يرتبط بالموانع الحقيقية لتشكيل الحكومة، وهل من مبادرة جديدة للتيار في هذا الاطار، وهل صحيح ان البعض اراد توريط لبنان بأزمة على خلفية ترسيم الحدود الجنوبية، وما الرابط بين تحقيقات القاضية غادة عون والتدقيق الجنائي، وما مصير انقلاب المنظومة لإسقاط التدقيق. غير ان البداية من موجة الجراد.
=====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
الجراد توجه شرقا..والرمان أفسد في التصدير قضية مع السعودية فأسراب الجراد و” القبابيط” زحفت من قرى سورية الى جرود عرسال ورأس بعلبك على زمن يلعب فيه “القبابيط السياسيون” آخر الأوراق المؤدية الى الفوضى وحروب الخراب. وعلى طرق الجمهورية منتهية الصلاحية .. يصبح الجراد تحصيلا غير محصل لأي نهب متوقع .. فوصوله يأتي على توقيت رفع الدعم وارتفاع منسوب خطر الأمن الغذائي .. إلا إذا أرادت أسرابه أن تتناول حبوب الكبتاغون. وهذه الحبوب تسببت اليوم بأزمة تصدير زراعي مع السعودية فوفقا لبيانات المملكة سيجري منع دخول الخضر والفاكهة اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها ابتداء من الأحد المقبل الى حين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقا بها لاتخاذ لبنان الإجراءات اللازمة حيال وقف عمليات تهريب المخدرات وذلك بعد إحباط عمليتي تهريب مخدرات في شحنتي رمان مصدرهما لبنان، وأعلن وزير الزراعة عباس مرتضى لرويترز أن الأمر خطر جدا خصوصا إذا أثر سلبا في الصادرات الى باقي دول الخليج التي قد تتخذ إجراءات مماثلة أما وزير الداخلية محمد فهمي فقد أبدى استعداد لبنان للتعاون مع كل الدول لمكافحة تهريب المخدرات وهو يبذل جهودا مضنية في ذلك لكن المهربين يحققون أحيانا نجاحات على أن التصريح ” الترانزيت “جاء من معبر نقيب مستوردي ومصدري الفاكهة والخضر نعيم خليل الذي طلب التدقيق في البضاعة وقال إن الشحنة المضبوطة في السعودية ليست لبنانية من منطلق أنه ليس موسم رمان في لبنان.
وفي انتظار فصل “الرمانة عن القلوب المليانة ” فإن لبنان ينكب في تصديره بعدما تنكست أعلامه في استيراد الحل السياسي وتوضيب إنتاجه الحكومي. كما أتلفت المحاصيل القضائية التي سيواكبها بعد حين .. انتهاء المواسم العدلية بانفراط عقد مجلس القضاء الأعلى مع إحالة عدد من أعضائه إلى التقاعد فيما تلحق بهم المديرة العامة لوزارة العدل رلى جدايل التي سلمت مهام الوزيرة إثر إصابة ماري كلود نجم بكورونا. وجدايل التي توصف بأن “عضمها أزرق ” سيحال إليها قرار التفيش القضائي بعد أن حقق القاضي بركان سعد اليوم مع القاضية غادة عون أربع ساعات وفي المعلومات أن رئيس التفتيش واجه عون بما يزيد على ثلاث وعشرين دعوى بحقها وساءلها عن تمردها على مجلس القضاء الأعلى الذي ألزمها إحالة الملف الى القاضي سامر ليشع وبدورها تقدمت قاضية جبل لبنان خلال الجلسة بشكوى ضد النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات على خلفية مخالفته القانون في كف يدها عن عدد من الملفات
وقضية عون سيحملها ” باردة سخنة ” رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليفعل من خلالها معركته السياسية في مؤتمره الصحافي غدا ..ووفق المعلومات فإن باسيل زود من القاضية عون بالداتا كلها التي كانت تتوصل اليها لحظة بلحظة
ويخوض باسيل معركة ” يا قاتل يا مقتول ” هذه المرة سعيا لتثبت أقدام سياسية في المرحلة المقبلة وطبقا لرجل خرج من ” لدن ” العونيين فإن معلومات نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي الذي يكرر أقواله يوميا ” فإنهم يعملون إما للفوضى وإما ليكون جبران باسيل رئيسا للجمهورية” وما يعزز ” نبوءات ” الفرزلي أن العمل جار لإفراغ المؤسسات القضائية والامنية والدستورية والحكومية .. وأن التمرد حالة ضاربة..والسيدة عون عام ألفين وواحد وعشرين .. تعيد زمن السيد عون عام ثمانية وثمانيين ” وتداركا فإن ما يطرحه الفرزلي كما يؤكد هو انقلاب على محاولة الانقلاب التي ستطال الدستور والجيش والمؤسسات الأمنية فلمن ستكون الغلبة ؟ وكيف يوضع اللبناني امام الخيارات الصعبة ؟ لاسيما أن رفع الدعم لا يبدو أنه سيتقصر هذه المرة على المواد الغذائية بل إنه يسير في اتجاه ما عرف بالفوضى ورفع الدعم عن المؤسسات المشغلة للبلد دستوريا وقضائيا وامنيا .