رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن ما يحمله الأسبوع المقبل من تطورات على مستوى تأليف الحكومة، قد يكون مفصلياً في ما ستؤول إليه أمور الوطن بعد الذي حصل من توترات وسجالات رافقت الواقع المأسوي إقتصادياً وإجتماعياً، كادت تتوسع وتنبأ بالأسوأ لو لم يتم تدارك الأمر.
وفي بيان، أكّد هاشم أنه أصبح وجود حكومة فاعلة قادرة، ضرورة وطنية كخطوة أساسية على طريق الإنقاذ، والبدء بمعالجة الملفات الملحة، فالوطن لم يعد يحتمل الإنتظار أكثر، متسائلاً: “هل المعنيون جاهزون؟ وإلا فمصارحة الناس واجب لتحدد على ضوء تلك المسؤوليات”.
وإعتبر هاشم أنّ “المسؤولية باتت تتطلب قرارات على مستوى التحديات التي تواجه بلدنا، وتنعكس على الواقع الحياتي للبنانيين الذين يتحملون اليوم أعباء تفوق قدرتهم”.