أكد منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور، أنهم لم يعلنوا أي اضراب، بل الروابط هي التي أعلنت ذلك، ونحن ندرس طلاب لبنان ونعلمهم، لأن الاضراب ليس إضرابنا مع أننا نقف الى جانب حقوق كل معلم ملاك، متسائلاً: “لماذا علينا أن ندفع فاتورة خسارة ساعاتنا، لإضرابات ما زلنا حتى الساعة لا نعرف أهدافها؟ وهل الروابط هي مرجعكم القانوني ليتم منع المتعاقد من تعبئة ساعاته أم هي وزارة التربية؟”.
وفي رسالة “حقوق ومحبة” إلى التفتيش التربوي، تمنى منصور على أعضاء التفتيش ان يكونوا إلى جانب الحق، ولا تظلموا معلما متعاقدا أجبر بقوة سلطة رابطة غير قانونية على وقف التعليم، ومع ذلك لم يمتنع المتعاقد عن التعليم لأن التعليم أون لاين وليس حضوريا، في زمن وحده ربما المعلم المتعاقد، هو من يعاني ويكابد الظلم وغياب كامل الحقوق.