ذكرت “الشرق الاوسط” ان الخلاف السياسي بين تيار المردة والتيار الوطني الحر دخل عامه الرابع، بعدما تحول إلى أشبه بـ”عداوة” تتخذ في كثير من الأحيان الطابع الشخصي بين رئيسي الحزبين سليمان فرنجية ووزير الخارجية جبران باسيل. ولم يقم أي من حلفاء الرجلين، وبالتحديد حزب الله، بأي مبادرة طوال الفترة الماضية لرأب الصدع بينهما، مما دفع رئيس حزب التوحيد، وئام وهاب، قبل أيام، لدعوة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إلى تقديم اقتراح جريء لإقامة شراكة سياسية بين المردة والوطني الحر لانتخاب فرنجية رئيساً في الفترة المقبلة، وبعد ولاية فرنجية يأتي باسيل رئيساً، على أن يكون هناك برنامج حكم لمدة 12 سنة مقبلة.
وقالت مصادر مطلعة على موقف حزب الله لـ “الشرق الأوسط” إن “الحزب ليس بصدد القيام بأي مساعٍ حالياً في هذا المجال، من دون أن تعطي أسباب واضحة لعدم حماسته، مشيرة إلى أن ما تقدم به وهاب طرح شخصي بالكامل، لا علاقة للحزب به.