أكد مرجع سياسي لصحيفة “الجمهورية” أنّ الوضع الداخلي في أسوأ مراحله، مشيراً الى أنه على المستوى السياسي، فإنّ الامور تبدو عالقة في عنق زجاجة الخلافات التي يبدو انّها مستعصية وتتفشى على شاكلة اشتباكات سياسية بين مختلف الاطراف، ما يعني أنّ الوضع غير محمود، وهذا من شأنه ان يرتد على الحكومة بسلبيات تجعلها مهدّدة، ان لجهة استمراريتها، أو لجهة انتاجيتها التي تبدو معدومة، على رغم من الوعود الكبرى التي اطلقتها منذ تأليفها.
أما على المستوى الاقتصادي، فلفت المرجع الى أنّ الصورة ليست وردية على الاطلاق، بل هي صورة مقلقة، ولا يزيد من هذا القلق سوء الوضع الاقتصادي وأزماته فقط، بل يفاقمه عدم الشعور الجدّي من قبل المسؤولين، بحجم الازمة التي يعانيها البلد.