أشار مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، علي ياسين، في تصريح له الى ان “الدعوة للمشاركة بالوقفة المطلبية جاءت رفضا للواقع المرير الذي حل بواقعنا التربوي، وبعد أن كان المكتب قد أطلق خطة طوارئ تربوية ولقاء جامعا لكافة القوى الطلابية منذ أشهر لاقرار قانون الدولار الطلابي، وأقر بمجلس النواب بمساع من الأخ الرئيس نبيه بري ولكن المصارف لم تطبقه حتى الآن.
ولفت الى ان الحركة الاحتجاجية تطالب ايضا بتثبيت سعر صرف الدولار لأقساط الجامعات الخاصة على سعر 1500 ليرة لان بعض الجامعات الخاصة تتنصل من تعهداتها لتثبيت السعر عبر اطلاق سعر صرف 3900 ليرة انطلاقا من الفصل القادم، وتطالب بالدعم لتأهيل التعلم عن بعد في مجتمعنا، حيث أن مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل كان أول من أطلق صرخة بوجه التجربة السيئة للتعلم عن بعد في واقعنا”.
وشدد ياسين على وجوب بناء البيئة المناسبة لكي لا يبقى التعليم حكرا على طبقة ارستقراطية، وللمحافظة على المساواة في الحق في التعلم بين كافة أطياف المجتمع، مضيفاً بأنه “من هنا تحركنا فورا، فور اطلاق بعض الجامعات الخاصة قرار اعتماد سعر الصرف الجديد خوفا منا من أن تعتبر بعض الجامعات ان هذا القرار سيمر مرور الكرام، واستدراكا لعدم تماشي بعض الجامعات الخاصة الاخرى وبعض المدارس الخاصة باصدار قرارات مماثلة، لذلك قررنا التحرك سريعا والنزول الى التظاهر والاعتصام لاطلاق صفارة انذار واضحة ولاطلاق سلسلة اقتراحات ونحن سنتابع وسنواكب حسن تنفيذ اقتراحاتنا في الايام المقبلة، وسيكون هناك دعوة منا لكافة القوى الطلابية للتوحد امام هذا الواقع التربوي المأساوي، ولنجتمع خلف كلمة سواء لمصلحة الطلاب جميع الطلاب”.