قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال يوفال شتاينتس ان المفاوضات متوقفة اليوم حول تثبيت الحدود البحرية بين لبنان وكيانه.
وحاولَ شتاينتس من خلالِ جولةٍ قربَ بحرِ الناقورة الادعاءَ بحق كيانِهِ الغاصبْ في هذهِ المنطقةْ الحيويةْ الاقتصاديةْ، فقامَ باحتساءِ القهوةِ مع وفدِهِ المفاوضْ على ما جزيرةٍ اسمَاها “تخليت” بحسبِ التسميةِ الصهيونية، وللزعمِ عبرَ بروباغندا اعلاميةْ انَّها ليست مجرَّدَ صخرة، طالِباً من لبنان الاعترافَ بحقِ اسرائيل على كاملِ المنطقةِ التي يطالبُ بها الوفد الصهيوني.
وقال شتاينتس “كما ترون انها جزيرة صغيرة جدا وجميلة وسوف يقدمون لنا ايضا القهوة عليها”.
من جهته ، قال مدير عام الطاقة ورئيس الوفد المفاوض، اودي اديري”اعتقد ان الاجواء في نهاية المطاف هي اجواء عملية فلا يوجد مشاعر عندما تدير المفاوضات حيث انك مقابل دولة عدوة”.
الاوساطُ الاسرائيلية اقرَّت انَّه ليس لبنانَ وحدَه من هو بحاجةْ ويتطلَّع الى مواردِ الغازْ التي تعدُ بملياراتِ الدولاراتِ سنوياً انَّما ايضاً “اسرائيل” لكنَّها تستغلُ حاجةَ لبنان بسببِ ازمتِهِ الاقتصاديةْ لتفرضَ عليه شروطَها في المفاوضاتْ.
وقال شتاينتس “نحن ندير مفاوضات بوساطة اميركية مقابل لبنان على تحديد الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان وهو امر يتعلق خصوصا بالموارد الطبيعية”.
وقالت عضوة في الوفد المفاوض، مور كنديت”المفاوضات مهمة جدا لنا لكن للبنانيين اشد ضرورة ونأمل ان ينسحبوا الى الخط الاقصى الذي عرضوه ونصل الى الحل”.
وقال مراسل القناة 12 الاسرائيلية، ايلي ليفي “المفاوضات بين لبنان واسرائيل تجري هنا من ورائي في قاعدة الناقورة على ارض لبنانية وقد حصلت اربعة لقاءات بين الوفدين اللبناني والاسرائيلي بوساطة اميركية والان المفاوضات متوقفة”.
وقال شتاينتس: لو علِمنا ان الاموالَ ستصلُ الى حزبِ الله كنَّا تمنينا ان يتحطَّم لبنانُ نهائياً من الناحيةِ الاقتصاديةْ، فيما قالَت الاوساطُ الصهيونيةُ إنَّ هناكَ في لبنان من لا يريدُ السلامَ مع اسرائيل مهما كان الثمنْ وإنَّ الامرَ الاساسيَ لهؤلاء هو استفادةُ لبنان من الاموالِ الطائلةِ التي سيكتسبُها من مخزونِ الغازِ الذي سيدرُ على لبنان ملياراتِ الدولاراتْ سنويا.