قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، يوم الجمعة، إن طهران ستكمل طريق العالم فخري زادة بسرعة أكبر من ذي قبل، مشددا على أنهم سيعاقبون مرتكبي جريمة الاغتيال.
وأضاف قائد الحرس الثوري أنه على الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة أن يدركوا أن ارتكاب جريمة اغتيال فخري زادة لن تعرقل مسار الشعب الإيراني.
وأكد اللواء حسين سلامي أن الانتقام القاسي لاغتيال محسن فخري زادة بات على جدول أعمالهم.
وأشار إلى أن جريمة اغتيال العالم فخري زادة لن تزعزع إرادة إيران، مبينا أن فخري زادة عمل في مجال الصناعات الدفاعية ومجالات استراتيجية أخرى من بينها مكافحة فيروس كورونا
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في الوزارة محسن فخري زاده، في عملية اغتيال وصفتها بـ”الإرهابية”.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها بأن “عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة، سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا بوزارة الدفاع”.
وأشارت إلى أنه “أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب السيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، وللأسف لم ينجح الفريق الطبي في إحيائه”.