يمكن لأي مادة أن تسبب رد فعل تحسسي لدى الطفل، غالباً ما يوصي الأطباء بالأرز كوجبة أولى مثالية لأن القمح يصنف في قائمة أفضل ثمانية أطعمة مسببة للحساسية.
لكن الأرز يمكن أن يثير ردود فعل تحسسية عند الرضع المعرضين للإصابة به، حيث يعاني ما بين 2 و 4 % من الأطفال من الحساسية الغذائية، وفقاً لتقارير الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة.
أسباب حساسية الأرز عند الرضع
تحدث تفاعلات الطعام التحسسية عندما يعتقد الجهاز المناعي لطفلك أنه تناول مادة غريبة ومن المحتمل أن تكون ضارة.
ينتج جهازه المناعي أجساماً مضادة للجلوبيولين المناعي E تهاجم المادة. لا تحدث تفاعلات الحساسية عادةً عند أول تعرض للطعام، لأنه لم ينتج أي أجسام مضادة بعد، لكن في المرة الثانية التي يتناول فيها حبوب الأرز، قد يكون لديه رد فعل تحسسي.
أعراض حساسية الأرز عند الرضع
– يمكن أن تظهر حساسية الأرز على شكل طفح جلدي أو احمرار في العينين أو طفح جلدي أحمر حول فتحة الشرج أو التهاب الجلد أو تورم في الوجه.
– يمكن أن تسبب الحساسية أيضاً أمراض الجهاز التنفسي، مثل الأزيز وسيلان الأنف والاحتقان أو السعال.
– يمكن أن تشير أعراض الجهاز الهضمي مثل القيء أو الإسهال أيضاً إلى حساسية الأرز. يمكن أن يؤدي الأرز إلى تفاعل مناعي يُعرف باسم متلازمة التهاب الأمعاء والقولون الناجم عن البروتين الغذائي أو FPIES.
نصيحة
لتجنب الحساسية، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببدء تناول الطعام الصلب بين سن 4 و 6 أشهر. يعاني العديد من الأطفال المصابين بحساسية الأرز أيضاً من حساسية من الخوخ والتفاح بالإضافة إلى الحبوب الأخرى.
قد يتفاعل الأطفال المصابون بـ FPIES أيضًا مع حليب البقر أو الصويا. من هنا، وفي حال لاحظتِ أيّ من تلك الأعراض، فلا بدّ من أن تستشيري طبيب الأطفال على الفور.