تم استخدام خل التفاح لآلاف السنين كمنشط صحي، فيما تظهر الأبحاث أن له العديد من الفوائد الصحية، أهمها خفض مستويات السكر في الدم.
يتم صنع خل التفاح في عملية تخمير من خطوتين. أولاً، يتم تقطيع التفاح أو طحنه ودمجه مع الخميرة لتحويل السكر إلى كحول. ثانياً، تُضاف البكتيريا لتخمير الكحول وتحويله إلى حمض أسيتيك.
يستغرق إنتاج خل التفاح التقليدي حوالي شهر واحد، على الرغم من قيام بعض الشركات المصنعة بتسريع العملية بشكل كبير بحيث قد تستغرق يوماً واحداً فقط. يتكون حوالي 5 إلى 6% من خل التفاح من حمض الأسيتيك. كما أنه يحتوي على الماء وكميات ضئيلة من الأحماض الأخرى، مثل حمض الماليك.
ملعقة كبيرة واحدة (15 ملل) من خل التفاح تحتوي على حوالي ثلاث سعرات حرارية، فيما لا تحتوي تقريباً على كربوهيدرات.
خل التفاح لانقاص الوزن
تشير الدراسات العلمية إلى أن حمض الأسيتيك الموجود في خل التفاح قد يعزز عملية فقدان الوزن عبر عدة طرق:
– يخفض مستويات السكر في الدم: وذلك عبر تحسين قدرة الكبد والعضلات على امتصاص السكر من الدم.
– يقلّل من مستويات الأنسولين: يقلل حمض الأسيتيك من نسبة الأنسولين إلى الجلوكاجون، مما قد يساعد في عملية حرق الدهون.
– يحسّن التمثيل الغذائي: يؤدي خل التفاح إلى زيادة في إنزيم AMPK، مما يعزز حرق الدهون ويقلل إنتاج الدهون والسكر في الكبد.
– يقلّل من تخزين الدهون: يحمي خل التفاح من زيادة الوزن عبر دعم الجينات التي تقلل تخزين الدهون في البطن والكبد.
– حرق الدهون: وجدت الدراسات أن حمض الأسيتيك يدعم نمو الجينات المسؤولة عن حرق الدهون، مما يؤدي إلى تقليل تراكم الدهون في الجسم.
– التحكم في الشهية: مادة الأسيتات الموجودة في خل التفاح قد تقمع مراكز دماغ الانسان التي تتحكم في الشهية، مما قد يؤدي إلى تقليل كمية تناول الطعام.
وبذلك يساعد خل التفاح على تعزيز الشعور بالامتلاء جزئياً بسبب تأخر إفراغ المعدة، مما قد يؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض السعرات الحرارية التي يتم تناولها.