دعت رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي في بيان الى:
• تسريع التحقيق بجريمة انفجار المرفأ وكشف كل المتورطين، ومحاسبة كل الذين كانوا على علم بوجود هذه المواد المتفجرة(نيترات الأمونيوم) في المرفأ، وانزال أشد العقاب بهم.
• المباشرة السريعة بدفع التعويضات للذين أصبحوا بلا مأوى- خاصة وقد أصبح موسم الشتاء على الأبواب- وكذلك لأسر الضحايا ولآلاف الجرحى والمعوقين .
وقالت أن “على صعيد معاشاتنا التقاعدية، لقد تدهورت القيمة الشرائية لمعاشاتنا التقاعدية على نحو كارثيّ خاصة بعد:
• هبوط سعر صرف الليرة أمام الدولار الى ما دون ال 20% من قيمتها ،بعد أن وصل التضخم من تموز 2019 الى 135%. وفق دائرة الإحصاء المركزي.
• تفلت الأسعار عند كبار التجار وصغارهم ،مع غياب أي حماية للناس.”
وأضافت “اننا نحمل المنظومة الحاكمة بسياسييها (قديمها وجديدها)وتحالفها الجهنمي مع جمعية المصارف، بغطاء من مصرف لبنان وحمايته، نحملهم المسؤولية الكاملة عن انهيار البلد: ماليًّا واقتصاديا واجتماعيا وتربويًّا وأخلاقيًّا.”
ودعت رابطة الاساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي، المسؤولين الى عملية تصحيح شاملة لمعاشات التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة، بما يعيد قيمتها الشرائية ،كما كانت قبل الأزمة الاقتصادية.
واعتبرت أن “على صعيد مطالبتنا بحقنا في الزيادة وفق المادة 18:
• تؤكد الهيئة الادارية على متابعتها لمسار الدعوى التي رفعتها أمام مجلس الشورى.
• كما تطلب مجددا من السيد وزير المالية غازي وزني اصدار قرار يبطل فيه القرارالاداري،(غير القانوني) رقم 2869\2018 الذي اتخذه السيد وزير المالية السابق أ.علي حسن خليل، والذي ألغى بموجبه دون وجه حق القانون النافذ 46\2017، بحيث حرمنا كمتقاعدين من كامل مفاعيل المادة 18 من القانون 46\2017، بسرقة 50% من الزيادة.
• تعمل الرابطة على تحضير مذكرة جديدة حول حقنا في المادة 18 لتسليمها لوزير المال الجديد حالما تؤلّف الحكومة.”
ورفضت الرابطة رفع الدعم عن المحروقات وعن المواد الغذائية والطبية، مع المطالبة بالمراقبة المشددة على الأسعار من قبل وزارة الاقتصاد.
ودعت الهيئة الإدارية وزارة التربية الى تأمين عودة آمنة للمدارس تأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الأمن الصحي للأساتذة وللتلاميذ على حد سواء.
وطالبت بدعم المدارس الرسمية العاجزة بصناديقها الفارغة عن مواكبة تنفيذ ما يخطط على الورق من تعليم مدمج وتعليم عن بعد، وبدعم الأهالي ليستطيعوا متابعة التعليم هذا لأولادهم على أن تنصب جهود الجميع على ما فيه حسن سير العمل التربوي.
وتتابع الرابطة عن كثب شؤون تعاونية موظفي الدولة،(تقديم المساعدات،على أنواعها) ومتابعة سيرها الإداري،وصولا الى قبض قيمتها من قبل المستفيدين.
وقالت في بيان: “يها المتقاعدون، لقد أفلسوا البلد وقتلوه ثم مشوا في جنازته، لكنهم لن يقووا على محو منجزات تاريخكم التربوي؛ ولن يستطيعوا تدمير العقول التي ربيناها، والتي ستبني وترصف مداميك لبنان الجديد : لبنان المساواة بين جميع اللبنانيين.”