أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، أن “حركة أمل وحزب الله كانا الاكثر مرونة من لحظة اختيار اسم الرئيس المكلف الى الان”، مشيراً الى أن الخط الذي رسمه الرئيس بري في مواقفه الاخيرة لا يمكن لأحد أن يتجاوزه.
وشدد الفوعاني على أنه “على القيمين على عملية التأليف البحث عن نقطة التقاء لتبصر الحكومة النور لتتمكن من نيل ثقة المجلس النيابي لتنطلق في برنامج إنقاذي مؤمن له الغطاء البرلماني اللازم في مواجهة الازمة الحاصلة”، مؤكداً “حرص الحركة على تقديم كل التسهيلات، وأن المعرقلين باتوا معروفين”.
وخلال ندوة فكرية عبر منصة التواصل الاجتماعي zoom، اعتبر الفوعاني “أن العقوبات الأخيرة على أبناء المقاومة إنما هو عامل ضغط على مفاوضات ترسيم الحدود التي يقودها الرئيس نبيه بري، ومهما توسعت هذه العقوبات لن تغير في المبادئ، وسيكون الموقف أصلب ولن نتخلى عن حبة تراب أو قطرة ماء وما عجزت إسرائيل عنه في الحرب لن تحققه في السياسة”.
وانتقد كل “أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، معتبراً أنها انجازات وهمية للحملات الانتخابية للرئيس الاميركي”، مبدياً أسفه من استباحة فلسطين لاجل حملة انتخابية وأن تباع بثلاثين من تخاذل وفضة مزيفة”.
ودعا الى “الاستمرار في الوقاية لمواجهة مخاطر فيروس كورونا مع بداية فصل الخريف الذي يحمل معه احتمالية الاصابة بالانفلونزا.