أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني تمسك الحركة بالثوابت الوطنية وتصديها لأي اعتداء على لبنان، مضيفاً: تاريخ هذه الحركة منذ انطلاقتها مع الامام الصدر وطيلة فترة حمل الرئيس نبيه بري امانة المؤسس للمقاومة وحتى هذا اليوم، لم تتخل قيد انملة عن فكر المقاومة ونهجها وعملها، وهي التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى صوناً للوطن، وحفظًا للكرامات.
وخلال ندوة فكرية في بيروت، لفت الفوعاني إلى أن “أميركا فرضت عقوبات على النائب الأخ علي حسن خليل لأنه يُشكل رأس حربة في عمل المقاومة ويتخذ من طريق المقاومة سبيلاً، ولأنه ابن مدرسة مؤسسها الامام الصدر ورفيق درب الشهداء والمؤرخ لتاريخ المقاومة المعاون لحارس حدود الوطن، والحافظ لكل حبة تراب وذرة ماء دولة الرئيس نبيه بري”.
وأثنى الفوعاني على طرح دولة الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الامام ورفيقيه، لخارطة الطريق التي تحقق الاصلاح وتؤمن استقراراً لحياة الناس وتعيد اعمار ما تهدم في بيروت وتعيد الثقة بهذا البلد، مطالباً بضرورة بالحفاظ على كرامة الإنسان، من خلال اعتماد سياسة تنمية مستدامة.
ودعا القوى السياسة الداخلية والاقليمية على المستويين العربي والاسلامي الى التنبه مما يحاك للأمة، ورفض كل اشكال التطبيع والتمسك بفلسطين القضية المركزية وعاصمتها القدس الشريف.