أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال لقاء اعلامي، أن حركة أمل التي أسسها الامام الصدر وحمل امانتها الرئيس نبيه بري هي الفريق الوحيد التي رفضت سياسة العزل في لبنان، ورئيسها هو عراب كل طاولات الحوار وشباب هذه الحركة لا يملكون أي ذرة عصبية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، مضيفاً: نحن مع كل حوار وطني جامع.
واعتبر الفوعاني ان حركة امل وح زب الله، ليسا ثنائياً شيعياً بل هما ثنائي وطني، وتحالفهما متيناً جداً من أجل مصلحة لبنان أولاً وثانياً.
وثمن الفوعاني دور الحركة في الحفاظ على المؤسسات، قالاً: هذه الحركة هي الوحيدة التي واجهت الفساد وليس بالقول انما بالافعال، وليس اخر افعالنا اننا طرحنا قانونا انتخابياً نسبياً على اساس دائرة انتخابية واحدة، وكنا اول من طرح الانتقال الى الدولة المدنية والتخلص من دولة الزواريب الطائفية التي تشكل صلب الفساد ومنابعه، والفعل يكون بإلغاء الطائفية والانتقال إلى دولة مدنية.
وأشاد الفوعاني بالتكافل الاجتماعي بين الناس بعد انفجار المرفأ، وفي ظل الازمة الاقتصادية، متسائلاً: ألم نكن اول من طرح التكافل مع الامام الصدر؟ مشيراً الى ان الاهتمامات اليومية لا تنفصل عن العقائد ولا يمكن الكلام عن عقيدة والشعب لا يملك كسرة خبز، وأردف: لذلك كانت مهرجانات بعلبك وصور عام 1974، وهذا ما جعل عقيدتنا تستمد انتماءها من الواقع.