تحدثت مصادر مطلعة للـ “الجمهورية” وربطت بين بدء الحديث عن سلة التعيينات وإيفاد رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع الوزير السابق ملحم رياشي الى الحريري لمناقشة الجديد على هذا الصعيد معه، ولتوضيح موقف «القوات» اللبنانية مما يجري، وتأكيد حصتها في ما هو مطروح. ورفضاً لأي مسعى لإحتكار المواقع بعد تسريبات تتحدث عن تفاهم مبدئي بين الحريري وباسيل، يساوي بين حصّة الأقلية السنّية والأقلية المسيحية، كما يسمّيها باسيل عند مقاربته للقوتين الأكبر، «المستقبل» عند السنّة و«التيار الوطني الحر» عند المسيحيين.