كشفت مصادر صحيفة “النهار” أن جولة مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد في الساعات الاخيرة على المسؤولين اللبنانيين لم تحمل عوامل ايجابية لجهة دفع الوساطة التي يتولاها ساترفيلد لاطلاق مفاوضات رباعية (لبنانية – اسرائيلية – أممية – اميركية) في شأن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية، اذ بدا انه جاء بافكار اسرائيلية لا يوافق عليها لبنان، كما حمل افكارا لبنانية ثابتة لا توافق اسرائيل على بعضها.
واذ تردد ان جولة ساترفيلد أمس قد تكون الاخيرة له لانه سيتخلى عن منصبه لديفيد شينكر ويتسلم منصبه الجديد سفيراً للولايات المتحدة في تركيا، زار أمس ترافقه السفيرة اليزابيت ريتشارد مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأوضحت مصادر عين التينة ان الأمور وصلت الى دقائقها ودقتها في المحافظة على الحقوق اللبنانية كاملة.