دعا رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، الى “تعزيز لغة الجمع والحوار والتلاقي والابتعاد عن الاصطفافات والأنانية في كسب الأهداف السياسية، إذ للأسف، بعضنا لم يدرك حتى الآن المخاطر التي تحدق بنا ولا يزال يسعى لتحقيق بعض الأهداف الشخصية من خلال الانتقاد لمجرد الانتقاد وابتعاده عن تحمل المسؤولية وإصراره على منظومة النعي وتحميل الملفات للآخرين، في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى التكاتف من أجل الوصول الى بر الأمان”.
وفي كلمة له، شدد على أن “تاريخ حركة أمل ليس في حاجة إلى شهادة من أحد، فتاريخنا عين جهادنا، وجهادنا أنهار من عطاء ودماء، والأجدى بمن أطلق سهامه على تاريخ هذه الحركة، العودة الى قراءة موضوعية”.
ودعا الحكومة الى “البدء بأفعال تنقلنا الى مرحلة العلاج لأزماتنا، فالناس أملت من هذه الحكومة الكثير ولا بد من أن تبدأ عملية الإصلاح والنهوض في القطاعات الإنتاجية، والبدء بالسعي الى إطلاق حوار مباشر مع الدولة السورية، لما في ذلك من مصلحة للبنان أولا، لأن سوريا كانت وستبقى بوابتنا الوحيدة الى العالم”.