اعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية إن صورا لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعبرون الحدود مع المكسيك سُرقت في عملية قرصنة إلكترونية، لافتةً أن حوالي 100 ألف شخص تضرروا بحسب تقارير مبدئية.
وأضافت أنها “أخطرت أعضاء الكونغرس وتتعاون مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى وهيئات الأمن الإلكتروني للتحقيق في الحادثة”.
وتستخدم الهيئة كاميرات في المطارات والمعابر الحدودية البرية كجزء من برنامج يهدف إلى تتبع الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من الولايات المتحدة بالاعتماد على تقنية التعرف على الوجه.
ولفتت الهيئة إن الشركة، التي تعرضت لعملية الاختراق، حفظت الصور على أنظمتها دون موافقة رسمية، وأن أنظمة الجمارك وحماية الحدود لم تتضرر.