اعترفت هواوي أخيرا بتأثير العقوبات الأميركية عليها في الفترة المقبلة معلنةً عن اضطرارها تأجيل طموحها بأن تصبح أكبر مصنّع لأجهزة الهواتف الذكية في العالم مؤقتا بعد سلسلة التطورات الأخيرة المتعلقة بها، معتبرةً إن خطوتها هذه قد تستغرق وقتا أطول مما كان مخططا لها، بحسب ما ذكر موقع تيك رادار برو المعني بأخبار التكنولوجيا.
وفي الأثناء، فقد حازت طرازات متطورة من هواتف هواوي الذكية، مثل “هواوي بي 30 برو” على تفضيل النقاد والمستهلكين في أوروبا الغربية، وحققت المبيعات دفعة كبيرة.
غير أن هذا التقدم الكبير الذي حققته هواوي يواجه عقبة تتمثل في العقوبات الأميركية التي فرضت عليها، والذي يمنع الشركات الأميركية من ممارسة الأعمال التجارية مع هواوي، وهذا يعني أن هواتف هواوي الذكية ستواجه عقبة في تلقي التحديثات المطلوبة من نظام التشغيل أندرويد الذي طورته شركة غوغل، وكذلك عدم قدرتها على الوصول إلى منتجات وتطبيقات غوغل الأخرى.
ومع أن القلق ينتاب قطاع صناعة الهواتف الذكية في هواوي، إلا إن الأزمة الأكبر التي تواجهها الشركة الصينية هي في قطاع الشبكات، حيث تعتبر من بين أكبر المزودين عالميا لشبكة الجيل الخامس.