أعلن رئيس الوزراء الأوكراني السابق، نيكولاي أزاروف أن اميركا تهدف إلى نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي حديث لصحيفة “أم كا” الروسية وصف أزاروف الأنباء حول “الهجوم” المحتمل لروسيا على أوكرانيا بالاستفزاز الأميركي، قائلا: “إن هدفه واضح وهو تنظيم حرب بين أوكرانيا وروسيا، فروسيا خصم عسكري بالنسبة لهم والدولة الوحيدة في العالم التي قد تدمر الولايات المتحدة حال اندلاع نزاع عسكري مباشر، لذلك من الضروري إضعاف روسيا قدر الإمكان، ومن الأفضل بذل الجهد لانهيارها”.
وأشار السياسي السابق إلى أن واشنطن تعمل على ذلك بانتظام منذ عام 1946، وأن السياسة الأميركية المعادية لروسيا لا تتوقف على تغير الرؤساء في البيت الأبيض.
وعبر عن اعتقاده بأن أوكرانيا قد تنظم استفزازا عسكريا بدعم من الولايات المتحدة في دونباس حيث سيواجه ما بين 30 و35 ألف مدافع عن الجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد 150 ألف شخص من جنود الجيش الأوكراني.
وتابع: “جاءت كل الأسلحة التي تم توريدها (من قبل الولايات المتحدة وحلف الناتو) إلى كييف في المرحلة الأخيرة، إلى منطقة دونباس بالضبط. ويدفع كل ذلك للتفكير في أن تنفيذ الاستفزاز الملموس قد يتم هناك بالذات”.