اعتبر النائب سيزار أبي خليل أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان هي بالشكل جرعة دعم معنوي، لافتا الى أنه “بالمضمون هناك نوع من مساعدة أعلن عنها نعتبرها رمزية أمام ٥٠ مليار دولار تكبدها الاقتصاد اللبناني جراء النزوح السوري”.وقال:” المجتمع الدولي والأوروبي لا يزال مقصراً تجاه لبنان الذي أدى مهمة إنسانية نيابةً عن العالم كله”.
وأشار أبي خليل في حديث تلفزيوني، الى أن التيار الوطني الحر طالب سابقا بانشاء مجلس وزاري اقتصادي مصغر من أجل مزيد من الانتاجية “لكن لم يكن في الحكومات السابقة أي نية إنتاجية أو قناعة بتغيير المسار الاقتصادي القائم بسبب وجود منظومات مصلحية تعرقل التغيير، لافتا الى أن “الظاهر اليوم أن الحكومة الجديدة كسرت النهج المصلحي الذي كان سائدا”.
وشرح أبي خليل بأن “مساهمة الدولة بدعم فاتورة الكهرباء منذ العام 1990 تبلغ نحو 23 مليار دولار لأنها تبيع الكهرباء بأقل من كلفتها”، وقال:”من المعيب التضليل بأرقام خاطئة ومن المعيب على المنظومة أن توافق على خطط ومشاريع للكهرباء ومن ثم تقوم بتعطيلها”.