شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال لقاء في الهرمل، على أن القوى الأمنية عين ساهرة على الاستقرار، وهذه المؤسسة العسكرية تثبت يوما بعد يوم انها الضمانة الوطنية وإحدى ركائز الانتصار على العدو الصهيوني ومشاريع التقسيم والتكفير، بفضل الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب.
واستنكر الاعتداء الارهابي الآثم الذي استهدف مدينة طرابلس وأمن أهلها، عشية عيد الفطر، وقال: هذا العمل الارهابي الاجرامي يستدعي التضامن بين كل القوى السياسية لمنع أي عبث أمني يستهدف الاستقرار والأمن.
واعتبر أن الشهداء والجرحى من الجيش وقوى الأمن الداخلي هم شهداء كل لبنان، وهم رحم هذا الوطن الذين بنوا مجد لبنان، وعوائلهم هم الأكثر صبرا على تحمل هذا المصاب الجلل.
ودعا إلى التكاتف أمام رياح الفتنة التي تستهدف ساحتنا وإلى تخفيف سقف الخطاب السياسي والتراشق الاعلامي والاهتمام بسياسة الحوار التي يؤكدها الرئيس نبيه بري، لأنها المدخل الوحيد لتجاوز كل الأزمات.