لفت رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أن حملة “وتكافلوا” بدأت على صعيد كل بلدة عبر إحصاء الميسورين والمتعثرين، ونزعم أننا إستطعنا توفير فريق عمل متطوع لخدمة الإنسان وهذا هو البعد الحقيقي للإيمان بالله، هناك الكثير من المساعدات النقدية والعينية التي تصل للناس عبر قيادة الأقاليم، والهدف هو الوصول لكل محتاج.
وفي حديث تلفزيوني، أكد الفوعاني أن “عدد المراكز التي أنشأتها حركة أمل للحجر الصحي بات يفوق الـ 30 مركزا، إضافة الى مراكز لحجر المغتربين فور عودتهم، كما أنه تم تجهيز فريق عمل متخصص وجاهز للمساعدة، ويمكن ان نقول أن أماكن الحجر الصحي باتت مؤمنة على كافة الأراضي اللبنانية”.
وأشار الفوعاني إلى أن “كل المكاتب المركزية في حركة أمل في حالة تأهب كامل من مكتب البلديات الذي يتعاون مع كافة البلديات ويتابع شؤونهم، والمكتب الإعلامي الذي كان له الدور الكبير في توعية اللبنانيين على مخاطر المرحلة وكيفية تمريرها بسلام”.
وأضاف “كذلك قام مكتب المهن الحرة بمسح لكل العاملين في القطاع الصحي في لبنان ووضعه بيد مكتب الصحة كما قام مكتب الخدمات بواجبه، والإخوة في المكتب العمالي يتابعون أمور العمال حرصا على تأمين حقوقهم في ظل الأضرار التي لحقت بهم”.
وعن مساهمة حركة أمل في المجال التعليمي، قال الفوعاني أن المكتب التربوي المركزي أول من أطلق فكرة التعليم عن بعد، وعمل بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة المركزي الذي يمد الحركة بالمتطوعين والشباب، على تنظيم ورش عمل لتدريب الأساتذة على تقنية التعليم عن بعد وإعداد الدراسات الواسعة حول هذا الامر وتقديمها لوزارة التربية.
ورأى الفوعاني أن “ما قالته جمعية المصارف في بيانها الاخير بشأن الطلاب اللبنانيين خارج لبنان يثير السخرية، فلا يمكن للمصرف أن يساعد الإنسان من ماله الخاص، والمصارف تتصرف بعيدا عن مصالح الناس”.
وإعتبر أن “المطالبة بعودة المغتربين كانت صرخة إنسانية بعيدا عن السياسة، وبملف التعيينات فإن حركة أمل كانت ولا زالت تتمنى وتسعى لإلغاء الطائفية السياسية”.