أقامت حركة امل – إقليم جبل عامل افطارها السنوي لعوائل الشهداء والجرحى في المنطقة الرابعة، وذلك في صالة قصر الخزامى في وادي جيلو بحضور وزير الثقافة الدكتور محمد داوود، الذي أكد أن حركة أمل التي كانت وﻻ زالت طليعة في المقاومة ضد اﻻحتلال اﻻسرائيلي وفي مواجهة الحرمان، وستبقى ايضا في طليعة المدافعين عن وحدة لبنان وعن كل عناوين قوته، المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
واضاف: “في هذا اﻻطار وانسجاما مع ما جاء في ميثاق حركتنا بأن القضية الفلسطينية هي في قلب وعقل كل حركي ندعو كافة القوى السياسية على مختلف توجهاتها الى وعي مخاطر ما يحكى في كواليس الموفدين الدوليين وفي بعض اﻻروقة عن تمرير مشروع التوطين في لبنان كواحد من السياقات المدرجة بما يسمى صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية”
وشدد داوود على “اننا في حركة أمل ومن موقعنا الوطني المؤمن بلبنان وطنا نهائيا لجميع ابنائه نرفض رفضا مطلقا توطين اللاجئين او النازحين تحت اي عنوان من العناوين وسنقاوم تمرير هذا المخطط التأمري التصفوي بكل الوسائل المتاحة، وموقف الحركة ايضا كان وسيبقى داعما ﻻي جهد وطني ودولي يؤمن العودة السريعة للنازحين السوريين الى وطنهم الأم سورية، ورفض أي محاولة ﻻستخدام ملف النازحين اﻻنساني كحصان طروادة لتمرير اجندات سياسية تستهدف اضعاف وحدة الدولة السورية وموقعها ودورها القومي لمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة “.
واشار بما خص المستوى الداخلي وفي الشأن المتعلق باﻻزمة اﻻقتصادية، الى انه من موقع انحيازنا الدائم الى جانب الناس ولقمة عيشهم، ندعو كافة القوى المكونة لمجلس الوزراء وبعد انجاز الموازنة الى اﻻنصراف نحو العمل المنتج الذي وحده يبقى مطلب الناس كل الناس التواقين الى قيام دولة المؤسسات الدولة المستقرة بأمنها السياسي واﻻقتصادي واﻹجتماعي والصحي والغذائي والبيئي والثقافي والتربوي.