رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال إفطار لعشيرة آل ناصرالدين أن “المقاومة التي أطلقها الإمام القائد السيد موسى الصدر، استطاعت وهي تواجه العدو الصهيوني، أن تواجه عدوا آخر هو الحرمان وتقدم نموذجا في المقاومة وبناء الوطن، على أسس من القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب”.
وقال: “استطاعت الحركة أن تحارب الفساد من خلال ما أعلنه الرئيس نبيه بري في مدينة بعلبك من مجلس إنمائي للبقاع وعكار، ومن خلال العمل على قانون العفو العام المدروس وبتشريع زراعة المخدرات للاستخدامات الطبية، وكل ذلك مع خطة أمنية من خلال حضور الدولة إلى هذه المناطق للانماء وتنمية الموارد البشرية واعتماد الموارد الإنتاجية وفي مقدمها مشروع سد العاصي الذي يعتبر بعدا إنمائيا لكل لبنان، ومن خلال العمل على استثمار النفط والغاز وهذا بحاجة أيضا إلى ترسيم الحدود بحيث لا نفرط بحبة من ترابنا ولا قطرة من مياهنا، وهذا موقف متقدم للحركة ورئيسها وتجلى بمواقف الرؤساء”.
وشدد على “أهمية تعزيز الوضع الأمني الذي يبشر بالاستثمار”، وأشار إلى أن “25 أيار لم يكن مجرد ذكرى إنما منهج حياة حتى لا تتكرر النكبات ويتكرر ضياع الفرص. أراد الإمام الصدر أن تتحول هذه المقاومة إلى قدر لا ان تبقى خيارا، وتحولت مع الرئيس نبيه بري إلى قدر الشرفاء في هذا الوطن”.