أسف رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني ان نستيقظ في صبيحة يوم القسم على خبر تبرئة العملاء الذين عاثوا اجراماً وتنكيلاً وها هم اليوم احراراً، وقال “ما يؤلمنا اكثر ان نرى في السجون من ضاع نصف عمره ولم يجد محكمة له وجرمه لا يتعدى جنحة صغيرة”، مؤكداً أنه “يوم تخلت الدولة بسبب افلاس الرؤية، كان ابناء الوطن يعيدون بناء لبنان على ثوابت الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب”.
وخاطب الفوعاني ابناء حركة امل بدعوتهم في يوم القسم الى التزامهم باعلى درجات التدابير الوقائية في هذه الفترة لمواجهة الوباء الذي اصاب العالم اجمع وقطع الاوصال. ولفت إلى أن الإمام السيد موسى الصدر قَسَم أن تكون العائلة اللبنانية بمسلميها ومسيحييها روحاً بجسدٍ واحدٍ، مشيراً إلى أن هذه الساحة هي الساحة ذاتها التي أقسم فيها الإمام الصدر والتي وحدت لبنان انطلاقا من بعلبك.
وذكّر الفوعاني أن “الإمام الصدر جاء إلى هذه المنطقة وتوافد معه الأحرار في بعلبك وفي صور ليتردد خلفه القسم وليتحول الحرمان من حالة إلى حركة وكانت حركة أمل وكان قسم بعلبك هو انطلاقة الحركة”، موضحاً أن “الإمام الصدر أكد أنه لا ينبغي أن يبقى الحرمان في البقاع، والبقاع له على الدولة بأن لا تبقيه بهذا الحرمان.”