اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن فيروس كورونا هو أسوأ أزمة صحية تواجه في القرن الحالي، مشيراً الى أن المرحلة لا زالت في البداية لانتشار كورونا الذي يتوسع حاليا في كامل أوروبا، لافتاً الى أن فيروس كورونا هو أخطر أزمة صحية واجهتها فرنسا منذ قرن.
وأكد ماكرون أن النسق الحالي لانتشار الفيروس في فرنسا يتطلب إجراءات قوية، متوقعاً موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا في فرنسا.
وأكد أن الأولوية تتطلب حماية الفئات الأكثر هشاشة صحياً، طالباً ممن تجاوز سنهم 70 عاما والمصابين بأمراض مزمنة وإعاقات البقاء في منازلهم وتقليص تحركاتهم.
وأعلن ماكرون أنه منذ يوم الاثنين المقبل سيتم تعليق الدراسة والعمل بالجامعات والمدارس في كل البلاد، طالباً من الفرنسيين تقليص تنقلهم وتفادي التجمعات في الأماكن العامة، داعياً لتوفير الوسائل لمواجهة فيروس كورونا سيتم تأجيل العيادات الطبية والعلاجات غير المستجلة.
وأوضح ماكرون أن الباحثين الفرنسيين حاليا بلا هوادة، آملاً التوصل إلى لقاح يواجه الفيروس خلال أسابيع أو شهور.