تعهّد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والفرنسي إيمانويل ماكرون، في إعلان مشترك، بـ”دعم كلّ الجهود الرامية لعودة السلام إلى أوكرانيا”.
وشدد الجانبان، في ختام زيارة قام بها الرئيس الفرنسي إلى الصين، على أنّ باريس وبكين “يعارضان الهجمات المسلّحة على محطات الطاقة النووية والمنشآت النووية السلمية الأخرى”، ويدعمان الجهود التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “لضمان سلامة محطة زابوريجيا” النووية، كما أكّدا على “أهمّية” أن تحترم “جميع جهات النزاع” القانون الدولي الإنساني “بدقّة”.
وبحسب ما أكّد وكالة الصحافة الفرنسية، لم يأت النصّ على ذكر روسيا، كما أنه لم يتضمّن إدانة عملياتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية.
وكان الرئيس الفرنسي، حضّ نظيره الصيني على “إعادة روسيا إلى رُشدها” في ما يتعلق باوكرانيا، وناشده عدم إمداد موسكو بأسلحة، وذلك في لقاء دعا في ختامه الرئيسان إلى محادثات سلام.