تحت عنوان: “برنامج التجسس على مشتركي الخلوي: هدر أم نجاح وشيك؟”، كتبت صحيفة “الاخبار” مقالاً جاء فيه:
“لم تضع شركة ألفا منتج الـ DPI الجديد، المخصّص لمراقبة سلوك المشترك في داتا الهاتف الخلوي، في الخدمة حتى الآن، رغم مرور سنتين على تلزيم إحدى الشركات مهمة بنائه بموجب عقد رضائي. تُفيد المعلومات بأن المنتج لا يزال قيد التطوير، فيما يُشكك بعض المعنيين في إمكانية تشغيله أصلاً، ما يطرح تساؤلاً كبيراً في شأن الأموال التي صرفت. في غضون ذلك، لا تزال تاتش بدورها تؤجل عملية شراء هذا المنتج الذي بات يُشكّل خياراً إلزامياً في البنى التحتية لقطاع الاتصالات وفق ما يقول الخبراء. وفيما تقول تاتش إن سبب التأجيل مرتبط بالنفقات التشغيلية، هناك من يُشكّك بأن السبب هو انتظار اكتمال المنتج! في المُحصّلة، الشركتان اللتان استبعدتا خيار المناقصة لاستدراج أفضل العروض، بذريعة تشجيع الإنتاج الوطني وعدم شراء المنتج من شركات أجنبية يرتبط معظمها بشركات إسرائيلية، لا تزالان تنتظران شركة لإكمال منتجها كي تشترياه منها.”
وتابعت الصحيفة: “خيارهما على المحك. فإما تنجح الشركة الوطنية قريباً، أو أن ألفا أهدرت ملايين الدولارات من المال العام.”