كان يُفترض أن تعقد شركة “أوراسكوم” جمعية عمومية، جدول أعمالها مؤلف من بندين: تعيين مجلس إدارة جديد وإعطاء براءة ذمة لأعضاء مجلس الإدارة السابق. لكن الجلسة لم تُعقد بسبب رفض المساهم الأكبر، أي الدولة ممثلة بـ”فرنسبنك”، إعطاء براءة الذمة للأعضاء الذين يمثّلون شركة “أوراسكوم” (مشغّلة “ميك 1″، أي “ألفا”)، قبل إنجاز التدقيق، بحسب ما ذكرت صحيفة “الأخبار”.
هذا الأمر أكده وزير الاتصالات طلال حواط لـ”الأخبار”، إذ أشار إلى أن الجمعية العمومية في شركتي “ميك 1″ و”ميك 2” تنتظر انتهاء التدقيق الذي تجريه شركة PWC للأشهر الستة الأولى من 2020 (أنهت الشركة عملية التدقيق في حسابات عام 2019). وهو توقّع أن تُنجز هذه العملية قبل نهاية الشهر، بما يسمح بانعقاد الجمعية العامة في كل شركة وإقرار جدول أعمالها الذي يتضمن تعيين مجلسي إدارة جديدين.