أظهرت صور جديدة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية أن إيران تقوم ببناء معبر على الحدود العراقية السورية، من شأنه أن يفتح طريقاً برياً سرياً يربط بين الجمهورية الإسلامية ولبنان، بحسب ما نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية عن مصادر استخباراتية غربية.
وقالت الشبكة إنها حصلت على صور حصرية من شركة ISI التي تلتقط بيانات الأقمار الاصطناعية وتتخصص في القضايا الاستخباراتية والتحليلات، التقطت في وقت سابق من الأسبوع الجاري تظهر بناء جديدا على المعبر الذي يطلق عليه اسم القائم من الجانب العراقي، والبوكمال من الجانب السوري.
وكانت إيران قد عززت وجودها في المنطقة الصيف الماضي.
وبحسب محللين في الشركة، فإن المعبر الحالي لا يزال مقفلا ومدمرا، وأن الإيرانيين بذلوا جهودا كثيرة وقدموا الموارد لبناء المعبر الجديد.
وأوردت فوكس نيوز أن المعبر الإيراني سيسمح لطهران بالاحتفاظ بمنفذ أرضي إلى سوريا، وبيروت والبحر المتوسط، مشيرة إلى أن مصادر إقليمية وغربية قالت إن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا المسار الجديد لعمليات تهريب بما فيها الاتجار بالأسلحة والنفط لتجنب العقوبات الأميركية.
ونسبت لخبراء قولهم إن من شأن المنفذ أن يوفر لإيران وحلفائها ميزة غير مسبوقة تسمح لطهران بنقل كل ما يحلو لها في ظل غياب مراقبة عراقية أو سورية.