هنأ الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان، “جميع المسلمين والمستضعفين بالعام الهجري الجديد”، متمنيا أن يكون “عام وحدة وخير وبركة”.
واعتبر في بيان “أن أجمل هدية نقدمها لأمتنا في الهجرة، أن نهجر الفرقة والاختلاف لنكون من أهل القوة والاتفاق، فنستعيد مكانتنا محليا وإقليميا ودوليا”، ودعا “إلى وقف حروب الوكالة البينية وهجرها، في اليمن وليبيا وسوريا والعراق والصومال وأفغانستان وغيرها”
وحض “المسؤولين اللبنانين على هجرة الفساد الذي حول لبنان من أجمل بلد عربي إلى التصحر والتقهقر، فلا ماء ولا كهرباء ولا أدنى مقومات العيش، وغاية طموح شباب هذا الوطن الانطلاق نحو الهجرة، للبحث عن فرص عمل وحياة كريمة في مختلف القارات، وهذا ما سيحاسب الله عليه، ولن تسامح الأجيال القادمة هذه الطبقة السياسية المسؤولة عن كل ما جرى ويجري”.
ولفت الى “أن وحدة الموقف السياسي الداخلي تجاه الاعتداء الصهيوني الأخير على لبنان، كانت رائعة ويمكن أن يبنى عليها، لتكون معبرا للخروج من كل تلك الأزمات الحياتية والمعيشية والاقتصادية والسياسية، لنعود بعد ذلك صفا واحدا في مواجهة أي عدوان صهيوني محتمل”.