أشار وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد في كلمة له خلال مأدبة غداء أقامها على شرف وزير الزراعة حسن اللقيس في دارته إلى أن المواضيع التي طرحها لها علاقة بوجع الناس والإقتصاد اللبناني، مشدّداً على أن الوقت قد حان للتواصل مع الدولة السورية للعمل على تخفيف الرسوم الجمركية لأنها بوابة العبور الصناعية والزراعية إلى الوطن العربي ودول والخليج.
ولفت مراد إلى سلسلة مطالب من شأنها المساعدة في تحسين المنتج اللبناني ومنها الوقوف إلى جانب المزارعين ومربي الأبقار والنحل، وفرض ضريبة على حليب البودرة، والعمل على إعادة تشغيل التعاونيات وتفعيل دورها والتعويض على مزارعي القمح ضمن موازنة 2020 ورفع سعر القمح كما كان في السابق، والتقيد بالرزنامة الزراعية وعدم إستيراد المنتجات الزراعية ضمن موسمها في لبنان للحد من المنافسة، مؤكداً أن هناك أولوية لإقفال المعابر غير الشرعية لما لهذا الموضوع من دور في تخفيف العجز التجاري في لبنان، وأنه يقوم بدراسات حيال هذه المسألة.
بدوره سأل اللقيس عن كيفية النهوض بما يعانيه اللبنانيون بوازرة لا تتجاوز موازنتها 1 %، مضيفاً: “لا أعدكم بتحقيق المعجزات بل القيام بالممكن ضمن الإمكانيات المتاحة لتخفيف المعاناة، ويدنا ممدودة للتعاون مع كل أهل الخير. أما عن إستيراد حليب البودرة فأنا أتحمل مسوولية كلامي وللأمانة فقد وقعت فقط ثلاث إجازات للحليب المختص في صناعة الشوكولا وليس لمعامل الألبان والأجبان، ورفعت كتاباً إلى مجلس الوزراء بوضع رسوم إضافية نوعية على حليب البودرة، إما شراء الحليب الطبيعي بأسعار معقولة”.